دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - إلى إقامة صلاة الاستسقاء يوم الخميس المقبل، الموافق 26 من شهر جمادى الأولى 1446هـ، حسب تقويم أم القرى، وذلك في خطوة تعكس الالتزام بتعاليم الشريعة الإسلامية.

سبب الدعوة الملكية لأداء صلاة الاستسقاء

صدر بيان رسمي عن الديوان الملكي السعودي يوم الثلاثاء، أكد فيه أن هذه الدعوة تأتي تأسيًا بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي شرع إقامة صلاة الاستسقاء طلبًا للغيث من الله تعالى. 

ودعا الملك سلمان الجميع في المملكة إلى المشاركة في هذه الصلاة مع الإكثار من التوبة والاستغفار، والإحسان إلى الآخرين، والتقرب إلى الله بالطاعات والأعمال الصالحة مثل الصدقات، والصلوات، والأذكار.

أهمية صلاة الاستسقاء

صلاة الاستسقاء تعتبر من السنن النبوية التي يؤديها المسلمون عندما ينقطع المطر أو تشهد البلاد جفافًا. وأكد البيان الملكي أهمية هذه الصلاة لإظهار الحاجة إلى الله عز وجل، والإلحاح في الدعاء طلبًا للرحمة والمغفرة. 

وأشار إلى أن الله يحب من عباده الإكثار من الدعاء والإلحاح فيه.

توجيهات ملكية للتقرب إلى الله

حث خادم الحرمين الشريفين المواطنين والمقيمين في المملكة على الاستعداد لهذه المناسبة بالتوبة الصادقة، وترك الذنوب، والإحسان إلى الناس، والتيسير عليهم، وتفريج كروبهم. 

وأكد أن هذه الخطوات تعكس الالتزام بأوامر الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتجسد روح التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع.

خاتمة الدعاء والرجاء

اختتم البيان بالدعاء لله تعالى أن يرحم البلاد والعباد، وأن ينزل الغيث برحمته، وأن يجعل ما ينزله متاعًا ورحمةً للناس جميعًا.

أهمية الحدث في السياق الاجتماعي والديني

تأتي دعوة الملك سلمان في وقت يُنتظر فيه المسلمون بشغف مثل هذه المناسبات الدينية للتقرب إلى الله، وتوحيد القلوب بالدعاء والاستغفار، كما تعكس هذه الخطوة حرص القيادة السعودية على الالتزام بتعاليم الدين وتعزيز القيم الروحية بين أفراد المجتمع.