نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"نقابة الصحفيين" تنشر توضيحا حول المنحة المالية للمؤسسات الإعلامية الفلسطينية - صوت العرب, اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024 12:46 مساءً
قالت نقابة الصحفيين، إن المؤتمر الإعلامي الأول الذي نظمته بالشراكة مع الاتحاد الدولي للصحفيين وبدعم من اليونسكو يأتي في سياق استمرار جهودها في حشد الدعم الدولي وحملات المناصرة لدعم الصحفيين الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
وأفادت النقابة في بيان لها، اليوم الأربعاء، بأن المؤتمر شهد حضورا وطنيا بارزا على رأسه رئيس الوزراء محمد مصطفى والوزارات، وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورؤساء الهيئات والمؤسسات والصحفيين، وحضورا دوليا كبيرا، كان في مقدمته حضور وفد الاتحاد الدولي للصحفيين برئاسة رئيس الاتحاد دومينيك برادليه والأمين العام انتوني بيلاجي وممثل اليونسكو غيليريوم كانالي، وعدد واسع من السلك الدبلوماسي وممثلي المنظمات الدولية والمانحين، إذ تم خلال المؤتمر الإعلان عن تقديم منحة قيمتها مليون دولار لـ22 مؤسسة إعلامية مخصصة لرواتب الصحفيين العاملين فيها، علما بأن المنحة مقدمة من مؤسسة (IFFPM) الدولية.
وأعربت النقابة، عن شكرها للاتحاد الدولي ولمؤسسة (IFFPM) على دعمها لقطاع الإعلام الفلسطيني، مشيرة إلى أنها ستواصل تكثيف جهودها من أجل أن يتواصل الدعم لكافة مؤسسات قطاع الإعلام الفلسطيني الذي تم تدميره بشكل ممنهج من قبل الاحتلال في قطاع غزة، وأيضا وصول قطاع الاعلام في الضفة لحافة الانهيار بسبب العدوان والحصار وآثاره المدمرة على كافة مناحي الاقتصاد.
وفي ذات السياق، عرضت النقابة دراسة مسحية شاملة عن تدمير قطاع الإعلام في غزة، بهدف عرضها على المانحين لكي تكون لديهم خارطة طريق للمساعدات التشغيلية الطارئة للمؤسسات الإعلامية والصحفيين في غزة، وأيضا تقديم رؤيا وخطة لإعادة بناء قطاع الاعلام في غزة.
كما أعلنت النقابة خلال المؤتمر عن إنشاء صندوق دعم الإعلام الفلسطيني، والذي ستكون له شخصية مستقلة، وله مجلس إدارة مستقل من ممثلي مؤسسات مشهود لها بالنزاهة والشفافية والإدارة الحكيمة، وتشمل مؤسسات حقوقية وأكاديمية وحكومية ودولية ذات خبرة ومصداقية، يكون هدفه دعم استدامة وتنمية الإعلام الفلسطيني.
وأوضحت النقابة، أن منحة الاتحاد الدولي للمؤسسات الإعلامية الفلسطينية تأتي في سياق الدعم المتواصل الذي قدمه الاتحاد طوال فترة العدوان على غزة، إذ لم يتوقف دعمه يوما واحدا سياسيا وماديا ومعنويا وعلى كافة الصعد، وفي كافة المحافل الدولية.
وأشارت إلى أن المنحة المقدمة من مؤسسة (IFFPM) الدولية، تقدم للمؤسسات الإعلامية التي لديها ترخيص فلسطيني رسمي، وأن تكون مستقلة بمحتواها الإعلامي، ولا تتلقى دعما من حكومات أو دول أو أحزاب، وتكون قدمت موازناتها بشكل سليم، ولديها عقود عمل للموظفين، وأن يكون إنتاجها للمحتوى من عملها، وأن لا تعيد البث من أي مؤسسة إعلامية أخرى، وترخيصها ليس شركات إنتاج وإنما مؤسسات إعلامية تنشر أخبار الصالح العام.
ولفتت إلى أن الاتحاد أعلن عبر موقعه عن المنحة ونشرت الإعلان النقابة على موقعها ووزعته على مجموعات الصحفيين على "الواتس آب" وتم دعوة الجميع دون استثناء لتقديم طلبات المنحة، ووظف الاتحاد الدولي منسق لتلقي الطلبات وفرزها ومساعدة المتقدمين في تعبئة الطلبات، وشكل لجنة دولية تدرس طلبات المتقدمين وتقيمها بناء على المعايير السابقة، وتقرر اللجنة لمن يتم توزيع المنحة.
وتتكون اللجنة من مؤسسات دولية وهي: IMS، وان ايفرا،EED , CF، وخبير دولي أجنبي مختص بالمشاريع، ومؤسسة أريج، على أن لا يتدخل ولا يعلم في مناقشات اللجنة الدولية للمنحة المفوضة أي أحد، بما فيها الاتحاد الدولي نفسه، وفي النهاية تقدم النتيجة للاتحاد لاعتمادها وتوزيعها
وكان الاتحاد الدولي للصحفيين أعلن أنه تقدم للمنحة أكتر من ستين مؤسسة حصل 22 مؤسسة على المنحة وفق معايير وقرار اللجنة.
وفي هذا السياق، أوضحت النقابة، أنه لم يتقدم من غزة للمنحة سوى ثماني مؤسسات انطبقت عليها شروط الطلبات حصل منها 6 على المنحة وفق المعايير المحددة.
يشار إلى أن الأمانة العامة للنقابة استقبلت وفدا من الاتحاد الدولي منذ بداية الحديث عن المشروع، إذ أبلغت النقابة أن هناك منحة حصل عليها الاتحاد الدولي للصحفيين مخصصة لفلسطين، حيث أن المنح التي كانت مؤسسة IFFPM تمنحها لا تشمل فلسطين وفق برامجها، وقد تم اتخاذ قرار خاص من مجلس إدارة المؤسسة أن تشمل منحها لأول مرة فلسطين.
واجتمعت الأمانة العامة للنقابة، مرتين لإقرار قبول المنحة من الاتحاد الدولي المرة الأولى بوجود وفد من الاتحاد الدولي، والمرة الثانية اجتماع خاص آخر، حيث تم في المرتين قبول المنحة.
وتابعت النقابة: الأمانة العامة كان طلبها الأبرز أن تشمل المنحة غزة أولا، وأن تغطي أكبر عدد ممكن من المؤسسات، لأن كل مؤسسات الإعلام الفلسطيني تستحق المساعدة فهي إما دمرت في غزة أو تعاني من الانهيار في الضفة وهذا ما تم بناء على طلبنا، وكان قرارنا انطلاقا من دورنا ومسؤولياتنا أن هذه المنحة ستفتح الباب واسعا أمام تدفق المنح والمساعدات لقطاع الإعلام الفلسطيني.
وشددت النقابة، أن تحرص على الاستماع لكل الملاحظات والانتقادات والشكاوي وأبوابها مفتوحة للجميع لأية استفسارات أو أفكار أو مقترحات، وأنها ستأخذ كل الأفكار التي تعتبرها إيجابية من أجل مواصلة جهودها لصالح الصحفيين.
وأردفت: استمعنا لجميع الأفكار وهي جميعها مهمة، وننظر إلى أن النقاش كان هدفه إيجابي وبناء ويصب في خدمة الصالح العام للصحفيين، كما نعتبر أن حق الجميع أن يتلقى مساعدات، وهو تحديدا ما تسعى له النقابة، وستواصل جهودها على كافة الصعد والمستويات الدولية لتحقيق ذلك لأن صحافيينا يستحقون ولأننا نريد إعلاما وطنيا فلسطينيا قويا متعددا وحرا ولن نترك وسيلة إلا وسنقرع الخزان بقوة من أجل صحافيينا.
0 تعليق