"شهادة البابا".. كتاب جديد للإعلامي محمد الباز في محبة البابا تواضروس - صوت العرب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"شهادة البابا".. كتاب جديد للإعلامي محمد الباز في محبة البابا تواضروس - صوت العرب, اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024 04:15 مساءً

شهادة البابا.. الدولة.. الكنيسة.. الإرهاب، عنوان أحدث مؤلفات الإعلامي، والكاتب الصحفي، دكتور محمد الباز، رئيس تحرير مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، والذي يصدر قريبا عن دار بتانة للنشر والتوزيع.

 البابا تواضروس.. عطية الله

وفي تصديره لكتابه الأحدث ــ قيد النشر ــ "شهادة البابا"، يشير الكاتب محمد الباز إلي النبوءة التي حملت مقادير البابا تواضروس الثاني، فيقول: “قررت الأم اصطحاب ابنها ”وجيه صبحي باقي سليمان" ــ البابا تواضروس ــ الذي لم يبلغ من العمر عشرة أعوام إلي الكنيسة بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة. كانت تريد ترسيمه شماسا.

وقف في الطابور بين الأطفال الذين يستعدون لطقس الترسيم، وفجأة أخرجه كبير الشمامسة من الطابور، قال له: أنت غريب.. ولست من أهالي دمنهور.

نبؤة الأب “صبحي” تتحقق ويصير الطفل وجيه البابا الثاني

ويضيف “الباز” في تقديمه لكتاب “شهادة البابا”: تبعثر قلب الطفل الصغير، وتحطم قلب الأم التي اصطحبت ولدها، وهي تبكي، إلي البيت، وعندما عاد الوالد ووجدها علي حالتها من الحزن الذي كاد يفطر قلبها خفف عنها ما تلاقيه، ولما عرف منها سبب حزنها، قال لها وهو يبتسم: لا تحزني.. فمن يعلم الغيب؟.. غدا يرسمونه أسقفا.

اقرأ أيضا: 


«إله العجوة».. محمد الباز يفكّك ظاهرة أنيس منصور

ويوضح “الباز”: لم يكن الأب “صبحي باقي” يقرأ كف الغيب، وجد زوجته حزينة فحاول التخفيف عنها، لكنه لم يكن يعلم أنه يضع علي جبين طفله الصغير نبوءة كان الزمان وحده كفيلا بتحقيقها. حدث هذا في العام 1962، وبعد ما يقرب من خمسين عاما وفي العام 2012، أصبح الطفل وجيه صبحي باقي سليمان، هو البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية. وما بين العامين تكونت شخصية البابا الذي كانت الحياة تعده لدوره الروحي والتاريخي، فلم تبخل عليه بالدروس وآيات الحكمة والمواقف الفارقة والفاصلة.

حالة توهج فكري وإبداعي

حالة من النشاط والتوهج الفكري والإبداعي يصنعها الكاتب الإعلامي دكتور محمد الباز، ففضلا عن كتابه ــ تحت الطبع ــ “شهادة البابا.. الدولة.. الكنيسة.. الإرهاب”. صدر للإعلامي محمد الباز حديث ثلاثة أعمال إبداعية أخري وهي، “إله العجوة.. تفكيك أنيس منصور”، والصادر عن دار مسافات للنشر والتوزيع.

كتاب "اغتيال عقل.. القصة الكاملة لـ محمد أحمد خلف الله"، وأصدرته دار المعارف، وهو أول كتاب يتناول سيرة صاحب "الفن القصصي في القرآن". 

“حلب التّور.. هلوسات ثقافية مصرية” والصادر حديثًا أيضا عن دار مسافات للنشر والتوزيع.

ود.الباز، خاض مسيرة مهنية حافلة إذ عمل رئيسًا للتحرير التنفيذي بجريدة "البوابة" قبل أن ينتقل لرئاسة مؤسسة “الدستور” للصحافة والنشر والتوزيع، حيث يرأس مجلسي إدارتها وتحريرها وله العديد من المؤلفات التي تركت بصمة واضحة في عالم الأدب والصحافة، وفي القلب منها الكتابات والمؤلفات التي شرح فيها الإسلام السياسي، وكان من أوائل من حذر من ظاهرة ما سمي بالدعاة الجدد.


«حلب التور.. هلوسات ثقافية مصرية» جديد الإعلامي محمد الباز

 

من بين أعمال الدكتور محمد الباز الأدبية الرائدة "إسلاميات كاتب مسيحي" 2010، "الإسلام المصري" "2005"، "حدائق المتعة" "2006"، "ملوك وصعاليك" "2011"، "العقرب السام" "2012"، "رهبان وقتلة" "2018"، "آدم الأول"، و"الزينة"، و"إمام التفكير.. زيارة جديدة لنصر حامد أبو زيد"، وموسوعة "القتلة" في خمسة أجزاء عن الهيئة المصرية العامة للكتاب وغيرها العديد.

 

ومن أبرز أعماله أيضًا كتاب "التركة الملعونة.. كتاب الأسرار" "2019"، الذي يقدم فيه تحليلًا عميقًا لأزمة الإعلام في مصر منذ بدايتها حتى الوقت الراهن، مع تحديد مواطن الخلل والإجراءات الممكنة للتصحيح.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق