أعلنت الشركة المانحة لشهادة الأيزو 9001، حصول ديوان مدينة بورفؤاد على شهادة الإيزو 9001، كأول مدينة على مستوى الجمهورية تحصل على تلك الشهادة في جودة الإدارة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده رئيس مدينة بورفؤاد مع المراجعين الخارجين للشركة المانحة لشهادة الأيزو، حيث أعلن الدكتور محمد عامر المراجع الخارجي لشهادة الأيزو 9001، أنه بعد الانتهاء من أعمال المراجعة لكافة إدارات ديوان مجلس المدينة،  أوصى فريق المراجعة بإصدار شهادة الأيزو 9001 لمدينة بورفؤاد.

بورفؤاد أول مدينة تحصل على شهادة الأيزو على مستوى الجمهورية

جاء ذلك بحضور محمد رفعت سكرتير المدينة، ومحمد فتحي مدير وحدة توكيد الجودة بالديوان العام، والأستاذة شيماء فياض مديرة وحدة توكيد الجودة بالمدينة وفريق التأهيل لنظام الجودة وعدد من مديري الإدارات وموظفي ديوان مجلس المدينة.

وأعرب الدكتور إسلام بهنساوي، عن سعادته لحصول ديوان مجلس المدينة على شهادة الأيزو 9001 في جودة الإدارة، كأول مدينة على مستوى الجمهورية والتى كانت ثمار جهد متواصل للعاملين بالديوان والشعور بالمسؤولية،  والرغبة فى التطوير المستمر والوصول لأفضل مستوى إداري.

 ولفت إلى أن الحصول على شهادة الأيزو ماهو إلا بداية لخطة تطوير مستمرة تنعكس على المواطنين بمدينة بورفؤاد،  وتتماشى مع التنمية التي استهدفتها الدولة المصرية على أرض بورسعيد.

ووجه رئيس مدينة بورفؤاد الشكر والتقدير إلى اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد والدكتور عمرو عقمان نائب المحافظ ولكافة الجهات المسؤولة عن تطبيق نظام الجودة وجميع العاملين بديوان مدينة بورفؤاد،  وذلك على جهودهم المتواصلة وإصرارهم على النجاح.

ونوه بأن مدينة بورفؤاد شهدت تطورا غير مسبوق فى مجال العمل الإداري، فى ظل تطبيق منظومة التحول الرقمي الجديدة التي طبقتها الدولة للمرة الأولى ببورسعيد، ما أهلها للتقدم للحصول على شهادة الأيزو، حرصا على استكمال منظومة التطوير بالقطاع الإداري والحكومي داخل المحافظة.

وتناول الدكتور إسلام بهنساوي، جهود عملية التطوير بديوان مجلس المدينة، والتي تقوم بشكل أساسي على تذويد الديوان بأحدث النظم الإلكترونية، وميكنة كافة الإدارات فضلا عن الارتقاء بمستوى العاملين على أعلى مستوى من خلال التدريب المستمر.

وأكد رئيس مدينة بورفؤاد على أن الحصول على شهادة الأيزو لخدمة المواطنين فى المقام الأول من خلال تقديم خدمات مميزة للمواطن، من خلال تطوير أداء العاملين وتنمية مهاراتهم ورفع كفاءتهم تماشيا مع التطور فى البنية التحتية التي تجري بالمدينة.

ولفت إلى التقدم للحصول على شهادة الأيزو لديوان مجلس المدينة؛ نظرا لتوافر الإمكانيات المادية والتكنولوجية والعناصر البشرية المؤهلة، لتحقيق أفضل مستوى إداري وحكومي بالمحافظة.