قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ تخطيط عمراني، إن مفهوم السكن لا يختصر على المأوى، وإنما المسكن أصبح اليوم حياة، أي لابد أن يتوافر به جميع الخدمات العامة والتجارية والإدارية، بالإضافة إلى عناصر البنية الأساسية مثل الطرق والكباري والصرف الصحي.

جميع وحدات الإسكان المطروحة بجوارها فرص عمل مختلفة

وأضاف فرج، خلال تصريحاته عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن هذه الأمور هى الاستراتيجية العمرانية التي تتبناها الدولة، حيث أن جميع وحدات الإسكان المطروحة بجوارها فرص عمل مختلفة، تتناسب اقتصاديًا مع طبقات مختلفة، معقبًا: "جميع الفئات الاقتصادية والتعليمية لها فرص عمل". 

ولفت أستاذ تخطيط عمراني، إلى أن خطوط المواصلات العامة ومترو الأنفاق يعتبران شرايين للدولة المصرية، مما يساهم في ارتفاع نسبة الإشغال، فضلًا عن خلق فرص عمل بالخدمات التجارية، متابعًا: "الإسكان الاجتماعي يخاطب الفئات المحدودة والمتوسطة لتسهيل الحياة عليهم، ورفع جودة الحياة المعيشية".