قالت الباحثة السياسية، ميرنا رضوان، إن الوضع في لبنان يزداد صعوبة، حيث يعاني المواطنون من القصف والضغوط الأمنية حتى في المناطق التي كانت تعتبر آمنة سابقًا، موضحة أن الجميع يعيشون حالة من الخوف والرعب، مع ارتفاع عدد الشهداء والضحايا والجرحى.

وأشارت "رضوان" خلال تصريحاتها لقناة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن هذا التصعيد هو الأشد في كثافة الغارات وحجمها وانتشارها، حيث تشن إسرائيل غارات متزامنة على عدة مناطق في نفس الوقت.

مؤكدة أنه رغم التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحزب الله، إلا أن التصعيد مستمر، يثير القلق ويُهدد بفشل محاولات وقف إطلاق النار، لأن حزب الله لم يتوقف عن الرد على الهجمات الإسرائيلية، وأن إسرائيل ربما تصعد هجماتها في محاولة لكسر الحزب.

إسرائيل تأمل في الاستفادة من هذه الفترة الانتقالية قبل وصول ترامب إلى الرئاسة

وعن دور دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المحتمل في هذا النزاع، أكدت أن إسرائيل تأمل في الاستفادة من هذه الفترة الانتقالية قبل تنصيب ترامب، خاصةً أن الحكومة الإسرائيلية السابقة حققت مكاسب كبرى خلال فترة ترامب الأولى.

وأضافت، أن إدارة بايدن لم تتمكن من تحقيق تقدم في لبنان أو غزة، مما يعزز أمل اللبنانيين في تغيير إيجابي قد يحمله ترامب.