إعداد: راندا جرجس

يُصنع صابون الغار من الزيت المُستخرج من فاكهة وبذور نبتة الغار، ويتراوح مقدار الزيت فيه بين 2-40%، ويحتوي على خصائص ترطيبيه ممتازة ويعتبر منظفاً قوياً، ويتميز بفوائده الصحية للجلد والشعر عند إضافته لروتين العناية اليومي، كونه منتجاً طبيعياً يعمل على تنظيف البشرة وإزالة الأوساخ والزيوت الزائدة، ويُعرف منذ العصور القديمة بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، ما يساعد في مكافحة العدوى والالتهابات الجلدية المزعجة، وتقليل احتقان المسام وظهور حب الشباب، ويخفف أعراض الحكة للأشخاص الذين يعانوا من الصدفية.
يمتلك زيت الغار خصائص مطهرة ومضادة للالتهاب والجراثيم، ما يوفر حماية ضد الالتهابات الجلدية ويمنع نمو البكتيريا بشكل فعال، ويتم استعماله في معالجة العديد من المشاكل الجلدية، مثل: حب الشباب، والأكزيما، والصدفية، والتهاب الجلد الجرثومي، والتهاب الجلد الدهني، كما يُعد مثالياً للبشرة الحساسة.
يحتوي صابون الغار على خصائص مضادة للأكسدة، ما يسهم في إعادة توازن درجة الحموضة للجلد، والحد من الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية المسببة للسرطان، ويُعد من الأنواع الغنية بمادة «السكوالين» مقارنة بأنواع الزيوت الأخرى.
يلعب صابون الغار دوراً فعالاً في ترطيب البشرة بعمق وتهدئتها، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانوا من الأعراض المزعجة للأكزيما والصدفية، كما يساعد مزيج زيت الزيتون وزيت الغار على استعادة ليونة ونعومة البشرة ويمنحها نضارة ومظهراً أكثر شباباً.
يلفت الخبراء إلى ضرورة استخدام كمية قليلة من صابون الغار على جزء صغير من اليد عند استعماله للمرة الأولى، وتركه لمدة يوم كامل (24 ساعة)، مع المراقبة المستمرة للجلد، ويمكن استخدامه بشكل آمن في حال عدم ظهور أي أعراض أو حساسية.