قال د. رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، إنه خلال عام من الحرب في غزة هناك أكثر من 60 ألف امرأة وضعت مولودا جديدا في قطاع غزة.

 وأوضحت أن الملاحظات الأولية عند فحص هؤلاء الأطفال وجدت أن الكثير منهم يعانون من نقص شديد في الوزن وبعض التشوهات الخلقية، وبعض الأمراض أو عدم اكتمال نموهم صحيًا وذلك نتيجة التوتر الشديد الذي يعاني منه الأمهات خلال الحرب.

الخوف الشديد نتيجة الحرب يؤدي إلى التأثير على النمو الطبيعي للأجنة في الأرحام

وأضافت النتشة، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "النيل للأخبار"، أن الخوف الشديد نتيجة الحرب يؤدي بحسب الأطباء إلى التأثير على النمو الطبيعي للأجنة في الأرحام ويؤثر أيضًا على بصماتهم التكوينية بشكل أساسي وقد يؤدي في المستقبل إلى أمراض نفسية أو عقلية أو حتى إعاقات في النمو بشكل أساسي.

وأوضحت، أن كثيرا من الفحوصات الطبية تتحدث عن أن التوتر الشديد أو الخوف الشديد أثناء الحمل قد يؤثر على الصحة النفسية والبيولوجية للمواليد الجدد وقد يؤدي إلى تشوهات وطفرات جينية مختلفة.

 مناطق شمال قطاع غزة  وصلت للمرحلة الخامسة من المجاعة بمعنى الجوع المطلق

 وتابعت بالإضافة إلى ذلك هناك الجوع الشديد، فنحن نتحدث اليوم عن أكثر من ست شهور من تصنيف قطاع غزة تحت المجاعة، وقد وصلت في مناطق شمال قطاع غزة إلى المرحلة الخامسة بمعنى الجوع المطلق وعدم توفر الغذاء بينما يتوفر في جنوب القطاع كميات قليلة من الغذاء لا يمكن أن تؤمن أو تشكل الأمن الغذائي لـ 90% من السكان بما فيهم الأمهات الحوامل.