كشفت أنوسة كوتة، أرملة الملحن الراحل محمد رحيم، عن مصير أعماله الفنية التي لم تكتمل بعد، مؤكدة أن إرثه الفني سيظل حيًا في الوسط الغنائي بفضل موهبته وإبداعه الذي لا يُنسى.

وفي تصريح لها خلال مداخلة هاتفية، أكدت كوتة أن اسم الراحل سيظل خالداً في ذاكرة الجمهور رغم وفاته.

وقالت أنوسة كوتة في مداخلة تليفزيونية: "ادعوا له، رحيم كان دائمًا محترمًا ومتواضعًا، ولم يخلق مشاكل مع أحد، حتى بعد وفاته، ظل في حاله ولم يتسبب في أي مشاكل، لكن البعض حاول أن يثير الجدل من حوله".

أما بخصوص مصير الأغاني غير المكتملة التي كان يعمل عليها محمد رحيم قبل وفاته، أوضحت أنوسة كوتة أنها ستتولى الإشراف على الأستوديو الخاص به، وستعمل على إصدار الأغاني التي كان من المفترض أن تُنشر في وقت لاحق. 

وأضافت: "اسم محمد رحيم سيظل حاضرًا في عالم الموسيقى، ونجاحه سيتواصل داخل وخارج مصر، وإن شاء الله أستطيع أن أقدم له جزءًا بسيطًا من العرفان لما قدمه لنا. فهو موسيقار عالمي وليس مجرد موسيقار عادي".

جنازة محمد رحيم وأثره على محبيه

تُعد جنازة محمد رحيم من أبرز الأحداث التي شهدت حضورًا مكثفًا من نجوم الفن والمحبين الذين ودعوا الراحل بقلوب مليئة بالحزن. 

أُقيمت الجنازة يوم الأحد الماضي بعد صلاة الظهر من مسجد الشرطة في الشيخ زايد، وشهدت حضور العديد من الفنانين مثل محمد منير، تامر حسني، محمد حماقي، جنّات، حميد الشاعري، لقاء سويدان، وحسام حسني.

من أبرز اللحظات المؤثرة في الجنازة، كانت لحظة انهيار ابنة محمد رحيم "هارتي"، حيث رددت بصوت مكسور: "متسبنيش لوحدي يا بابا"، مما جعل الفنان تامر حسني يتدخل لتهدئتها وحمايتها من الكاميرات. 

كما ظهرت لحظات حزينة عندما انهار ابن الراحل أيضًا أثناء الصلاة على جثمانه، مما جعل الجميع يشعر بعمق الحزن الذي خيم على العائلة.

خلافات أثناء مراسم الدفن

شهدت مراسم دفن محمد رحيم أيضًا مشادة بين أنوسة كوتة وأفراد من أسرته، حيث بدأت المشاجرة بعد محاولة الأسرة منعها من توديع زوجها الراحل، مما أدى إلى اشتباك بالأيدي، ويُرجح البعض أن الخلافات تعود إلى تراكمات حدثت خلال فترة مرضه.

تظل أنوسة كوتة على العهد وتؤكد أن محمد رحيم سيظل خالداً في الذاكرة بفضل إرثه الفني الكبير، الذي سيستمر في التأثير على صناعة الموسيقى على المستوى العربي والدولي.