إعداد: مصطفى الزعبي
أصيبت عائلة بريطانية بالذهول بعد اكتشاف ملجأ من الحرب العالمية الثانية في حديقة منزلها بعد ثلاث سنوات من انتقالها إليه.
وقالت كاثرين ميلبورن 32 عاماً عن المخبأ المخفي الذي يقع تحت ساحة منزلهما في بلدة ساوثويك بإنجلترا.
وكانت البريطانية تعيش في المنزل مع زوجها ليام وطفليهما لمدة ثلاث سنوات، دون أن تعلم بوجود الملجأ.
وقالت المرأة جددنا 60% من الحديقة ولكننا لم نجد شيئاً، قبل اكتشاف الملجأ بعد تكملة التجديد.
وقالت كاثرين: «توجد قطعة من الخرسانة يبلغ طولها حوالي ثلاثة أمتار أسفل منزل. وعندما كنا نحفرها، لاحظنا قضباناً فولاذية، اعتقدنا أنها مبالغ فيها بعض الشيء بالنسبة لمنزل صيفي، ثم وصلنا إلى صفيحة حديدية، وأدركنا أن منزلنا ليس مبنى عادياً، واصلاً الحفر طوال الليل حتى اكتشفا بعض السلالم ونفقاً مملوءاً بالمياه، مما أكد شكوكهما».
يُعتقد أن قناة الري الغريبة هذه عبارة عن ملجأ أندرسون، وهو نوع خاص من الملاجئ ضد الغارات الجوية تم تصميمه لحماية البريطانيين من سلاح الجو الألماني.
كانت الأنفاق المضادة للقنابل مدفونة على عمق ثلاثة أقدام في حدائق الناس وكانت تتكون من صفائح فولاذية مموجة منحنية تم ربطها معًا بمسامير في الأعلى.
والملجأ يسع ستة أشخاص من الشظايا و يتحمل قنبلة تزن 100 رطل.
وفي حين تم إنشاء 3.2 مليون ملجأ من هذه المساحات الآمنة قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية، فإن ما تبقى منها الآن هو حوالي 1.5 مليون فقط.