عقدت إدارة الوعي الأثري في منطقة آثار الفيوم ندوة لطلاب وطالبات كلية الحاسبات والمعلومات جامعة الفيوم وذلك في إطار رفع وعي طلاب الجامعات بأهمية الآثار والتراث بشكل عام وأهمية الحفاظ عليه ومدى قيمته  وضرورة استخدام التقنيات الحديثة للعناية به والترويج له. 

محاضرة لرفع الوعي الأثري لطلاب كلية حاسبات ومعلومات الفيوم 

وجاءت الندوة بالتعاون ما بين إدارة الوعي الأثري في منطقة آثار الفيوم وما بين قطاع خدمة المجتمع جامعة الفيوم، برعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الأستاذ الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، تحت عنوان «اعرف بلدك بكنوز وآثار الفيوم» والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وشهدت الندوة عدد كبير من طلاب كلية الحاسبات والمعلومات في الجامعة، بالتعاون مع  منطقة آثار الفيوم. 

«اعرف كنوز وتراث بلدك».. محاضرة لرفع الوعي الأثري لطلاب حاسبات ومعلومات الفيوم 

وألقت نرمين عاطف مديرة إدارة الوعي الأثري بالفيوم، محاضرة حول أهمية برامج الوعي الأثري التي تُساهم بشكل كبير في بناء وعي الشباب بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي العريق لمصر والمواقع الاثرية والتراثية وتعزيز الهوية الوطنية ودعم رؤية مصر في بناء مجتمع متحضر وأوضحت خطورة التنقيب غير الرسمي عن الآثار «الحفر خلسة»، والذي يؤدي إلى الموت والتعامل السيئ مع الأثر وتشويهه أو كسره أو خروجه خارج البلاد وهي الطريقة التي تدمر التراث المصري حيث يصعب استرجاع الأثر الغير مسجل.  

أهمية التعامل مع الأثر

وأشارت عاطف في معرض حديثها إلى أهمية التعامل الحديث مع الآثار والتراث، حيث أدخلت العديد من المتاحف تقنيات الواقع المعزز لخدمة الأثر ولتيسير الزيارة والشرح على السائحين والزائرين، وهو ما يعزز الوعى الأثري من ناحية ويعمل على جذب العديد من الفئات العمرية للمتاحف الأثرية من ناحية أخرى. 

المبادرات الرئاسية 

وختمت كلمتها قائلة إنه يجب على الشباب بشكل عام الاستفادة من جميع المبادرات التي تعمل على رفع الوعي الأثري وخصيصًا المبادرات الرئاسية التي عملت في الفترة الأخيرة على التحسين من جودة حياة المواطن.