نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
واشنطن تشدد على الحل الدبلوماسي وتحييد الجيش اللبناني واليونيفيل - صوت العرب, اليوم السبت 23 نوفمبر 2024 11:38 مساءً
كرر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمس السبت، «التزام» الولايات المتحدة التوصل إلى «حل دبلوماسي في لبنان»، وذلك خلال مباحثات هاتفية مع وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مشدداً على أهمية ضمان سلامة وأمن الجيش اللبناني وقوة «اليونيفيل» التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، في حين تعقد الجامعة العربية اجتماعاً طارئاً اليوم الأحد لبحث التهديدات الإسرائيلية ضد العراق، بالتزامن مع إبلاغ بغداد مجلس الأمن الدولي أن إسرائيل تختلق الذرائع لتوسيع رقعة الصراع.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون): «إن أوستن جدد التأكيد على التزام الولايات المتحدة حلاً دبلوماسياً في لبنان يمكّن المدنيين الإسرائيليين واللبنانيين من العودة الآمنة إلى ديارهم على جانبي الحدود».
كذلك حضّ أوستن «الحكومة الإسرائيلية على مواصلة اتخاذ إجراءات بهدف تحسين الوضع الإنساني المزري في غزة، كما جدّد التأكيد على التزام الولايات المتحدة بما يتّصل بتأمين الإفراج عن جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأمريكيون». وقالت وزارة الدفاع الأمريكية: «إن أوستن شدد على أهمية ضمان سلامة وأمن الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان- اليونيفيل». وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن «هذا الموقف الأمريكي يتناقض مع محاولات بعض الأطراف الإسرائيلية التي تروج لفكرة إقامة «حزام أمني» في جنوب لبنان، وهو ما يواجه رفضاً لبنانياً حاداً، إلى جانب معارضة واشنطن التي تصر على عودة سكان المناطق الحدودية إلى منازلهم».
ومن جهته، كرر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، ادعاءاته بأن «الجيش ضرب 70% من قدرات حزب الله الصاروخية»، مؤكداً أن «تطبيق الاتفاق مع لبنان أهم من الاتفاق بحد ذاته».
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية أنه من المرجح أن تبدأ عملية استعادة القرى اللبنانية القريبة من الحدود، بعد وقت قصير من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، في حال تم التوقيع على الاتفاق الذي أصبح بحسب التقديرات الآن في مراحل متقدمة من التنفيذ.
ولفتت إلى أن سكان القرى، الذين يعيشون الآن لاجئين في وسط وشمال لبنان، سيحاولون العودة في أسرع وقت ممكن إلى منازلهم، وبعد فترة وجيزة سيبدأون في إعادة تأهيلها بمساعدة المعونات الدولية. واعتبرت أن، انطلاقاً من التجارب الماضية، «حزب الله» سيحاول الاستفادة من أعمال البناء والإعمار ليس فقط في جنوب لبنان، بل في كل لبنان، من أجل إنشاء بنى تحتية جديدة.
من جهة أخرى، أعلن مجلس جامعة الدول العربية، أمس السبت، أنه سيتم عقد اجتماع طارئ اليوم الأحد على مستوى المندوبين الدائمين لبحث التهديدات الإسرائيلية ضد العراق. وأشار الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي، في تصريح صحفي، إلى أن «الأمانة العامة تلقت طلباً عراقياً بعقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية وتم تعميمه على الدول الأعضاء للتشاور والاتفاق على عقد الدورة اليوم الأحد، مشيراً إلى أن عدة دول أيدت الطلب العراقي».
ومن جانبه، أبلغ العراق مجلس الأمن أن إسرائيل تخلق مزاعم وذرائع لتوسيع رقعة الصراع. قالت وزارة الخارجية العراقية أمس السبت: إن بغداد وجهت رسائل لمجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بشأن «التهديدات» الإسرائيلية. وأضافت الخارجية العراقية في بيان، أن بغداد طالبت في رسائلها بإلزام إسرائيل بوقف «العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات». وأوضح البيان أن إسرائيل «تخلق مزاعم وذرائع في المنطقة بهدف توسيع رقعة الصراع»، مؤكداً أن لجوء العراق إلى مجلس الأمن «يأتي انطلاقاً من حرصه على أداء المجلس لدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين». (وكالات)
0 تعليق