قال الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن الجهود التي بذلتها الدولة المصرية في تطوير القطاع السياحي خلال العشر سنوات الماضية كبيرة للغاية وملموسة في هذا القطاع الحيوي، مشيرًا إلى أن القطاع شهد تطورًا ملحوظًا بالرغم من التحديات التي واجهتها البلاد، مثل أزمة كوفيد-19 والظروف الاقتصادية العالمية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن جائحة كوفيد-19 كانت من أبرز التحديات التي واجهت القطاع السياحي في مصر والعالم، إلا أن الحكومة المصرية استطاعت بتعاونها مع وزارة السياحة وقطاع السياحة الخاص أن تطبق بروتوكولات صحية صارمة في الفنادق والمطارات، مما أدى إلى الحفاظ على سلامة السياح وعدم تسجيل أي إصابات في مصر خلال هذه الفترة. 

وأكد أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة في تطوير البنية التحتية السياحية، مثل بناء المتاحف الحديثة، أبرزها المتحف القومي للحضارة المصرية الذي تم افتتاحه بحضور أمين عام منظمة السياحة العالمية، مما سلط الضوء على مصر كوجهة سياحية ثقافية متميزة.

وأشار إلى أن الحكومة قدمت العديد من المبادرات لدعم القطاع الخاص، مثل مبادرة الـ50 مليار جنيه التي تهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للفنادق، وتحفيز رجال الأعمال والمستثمرين على إنشاء فنادق جديدة أو تجديد الفنادق القديمة. 

فيما يتعلق بالنقل السياحي، تحدث "هزاع" عن أهمية الطيران "الشارتر" في جذب السياح، موضحًا أن هذا النوع من الطيران يساهم في تقديم أسعار مناسبة للسياح، مما يتيح لهم فرصة زيارة مصر بأسعار معقولة. 

ونوه أن هناك تباينًا في الأسعار بين السياح من مختلف الجنسيات، حيث تختلف تكلفة الإقامة حسب الجنسية ومستوى الخدمة المطلوبة، إلا أن الدولة المصرية تواصل تحسين خدماتها السياحية لتلبية احتياجات جميع الفئات.