قبيل الأحتفال به.. ماذا يعني رفاع صوم الميلاد؟ - صوت العرب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قبيل الأحتفال به.. ماذا يعني رفاع صوم الميلاد؟ - صوت العرب, اليوم السبت 23 نوفمبر 2024 06:21 مساءً

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر، والمهجر للأحتفال ببدء صوم الميلاد المجيد، والذي تفصلنا عنه أيام قليلة.

ماذا تعني رفاع صوم الميلاد؟

إذ يحتفل الأقباط، غدًا الأحد 24 نوفمبر 2024، برفاع صوم الميلاد المجيد في 24 نوفمبر 2024، وذلك في إشارة إلى رفع كل طعام حيواني عن مائدة الأقباط والاستعاد للطعام النباتي خلال فترة الصوم.

وخلال صوم الميلاد المجيد تقيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صلوات القداسات اليومية، بالإضافة إلى إقامة أكثر من قداس لمشاركة أكبر قدر ممكن من الأفراد في قداسات الصوم.


ومن جهته قال دانيال سامي الباحث الكنسي، في تصريحات خاصة:  عن ثلاثة الأيام الأولى من صوم الميلاد بشكله الحالي، فقد فسَّرها البعض على أنها تذكار لمعجزة نقل الجبل المُقطَّم أثناء حبرية البابا ابرآم ابن زُرعة (975 - 978م.) في القرن العاشر الميلادي، بل أن التقليد الذي يفترض أن ثلاثة الأيام قد أُضيفَت إلى صوم الميلاد تخليدًا لتذكار معجزة نقل الجبل المقطم تم توثيقه للمرة الأولى في عام (1892م) في كتاب ’’الخريدة النفسية‘‘ للعلّامة القبطي الأنبا إيسيذوروس. 

وأضاف: “إلا أن النسخة النقدية اللاحقة من السنكسار القبطي لا تذكر تلك المعجزة ولا ارتباطها بصوم الميلاد، بل تذكر فقط أن يوم 16 هاتور هو بداية صوم الميلاد عند المسيحيين الأقباط في مصر، وأن عيد الميلاد يقع في يوم 29 كيهك، وهو ما يتوافق مع القانون رقم 15 للبابا خريستوذولوس”.

وأضاف: “أما التفسير التاريخي الأوقع، هو أن صوم الميلاد المُكَوَّن من 42 يوم (أي ستة أسابيع) علاوة على يوم البرامون قد تَطَوَّر عند الأقباط بعد ظهور صوم من ستة أسابيع في الكنيسة الرومانية”. 

عدد أيام صوم الميلاد المجيد 2024

وتتكون مدة صوم الميلاد المجيد من 43 يومًا، وينتهي دائمًا في 29 كيهك أي 7 يناير، وهذه المدة تشمل 40 يومًا تصومها الكنيسة الأرثوذكسية لاستقبال ميلاد المسيح، كما صامها موسى 40 يومًا قبل أن يتسلم كلمة الله المكتوبة، بالإضافة إلى 3 أيام تذكار معجزة نقل جبل المقطم، والتي حدثت في وقت القديس سمعان الخراز، وذلك في عهد البابا إبرام ابن زرعه السرياني البطريرك الـ62.

يأتي ذلك تذكارًا للأيام الثلاثة التى صامها الأقباط لله فى أمر جبل المقطم، فى القرن العاشر الميلادى، والتى انتهت بنقل الجبل، فحفظ الأقباط هذا التذكار شهادة للتاريخ.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق