نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"البترول" توضح حقيقة وجود أعطال في سفينة إعادة التغويز بالعين السخنة - صوت العرب, اليوم السبت 23 نوفمبر 2024 04:42 مساءً
نفت وزارة البترول والثروة المعدنية ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية حول وجود أعطال في سفينة إعادة التغويز بالعين السخنة، والتي زُعم أنها تسببت في تغيير مسار بعض شحنات الغاز المسال المتجهة إلى مصر، مؤكدة في بيان رسمي أن وحدة التغويز تعمل بكفاءة عالية ودون أي مشكلات تعيق قدرتها على تلبية احتياجات السوق المحلي من الغاز الطبيعي.
وزارة البترول تنفي أعطال وحدة التغويز
وأوضحت، أن عدم استقبال بعض شحنات الغاز المسال يأتي ضمن استراتيجية مدروسة تهدف إلى تحديث نماذج الإنتاج والاستهلاك بناءً على الأرقام الفعلية، مما يسهم في الوصول إلى مزيج طاقة أكثر كفاءة.
كما تهدف هذه الخطوة إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة مع تقليل الفاتورة الاستيرادية، مستفيدةً من التعاقدات المرنة التي أبرمتها الوزارة والتي تتيح تعديل مواعيد استقبال الشحنات بما يتماشى مع الأولويات الوطنية.
وأكدت التزامها بتنفيذ سياسات تهدف إلى تعزيز كفاءة قطاع الطاقة، مع الاستمرار في تلبية الطلب المحلي وضمان استدامة الإمدادات بأعلى معايير الكفاءة.
مواجهة التحديات وتسريع خطط التنمية
وفى سياق منفصل أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن استراتيجية الوزارة تسهم بشكل ملحوظ في مواجهة التحديات وتسريع خطط التنمية، حيث حققت زيادة في إنتاج الغاز الطبيعي بواقع 200 مليون قدم مكعب يوميًا، و39 ألف برميل من الخام يوميًا خلال الفترة من يوليو إلى أكتوبر.
وأوضح الوزير أن الأنشطة الاستكشافية والتنموية للشركات العالمية تشهد تسارعًا ملحوظًا بفضل السياسات التحفيزية التي تنفذها الوزارة لضخ المزيد من الاستثمارات ومعالجة التحديات.
كما أشار بدوي إلى بدء حفر بئرين جديدين في حقل "ظهر" الشهر المقبل لإضافة 220 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا، مع تسريع الإنتاج من المرحلة الثانية لحقل "ريفين" في يناير بالتعاون مع بريتش بتروليوم (BP)، إضافة إلى مشاريع جديدة مع شل وأباتشي وشركات أخرى.
وأوضح الوزير أن أولويات العمل تشمل استغلال البنية التحتية لزيادة عوائد التصدير، وتطوير عقود التعدين لتحفيز المستثمرين، والتعاون مع وزارة الكهرباء لتحقيق مزيج طاقة مستدام ومتوازن يخدم الاقتصاد المصري، كما أكد أهمية تعظيم دور مصر كمركز إقليمي للطاقة، استنادًا إلى موقعها الجغرافي وبنيتها التحتية القوية.
0 تعليق