نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أول تعليق من روسيا بعد فوز ترامب.. وحقيقة تدخلها في الانتخابات الأمريكية - صوت العرب, اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024 10:42 صباحاً
نفت السفارة الروسية في الولايات المتحدة الاتهامات الموجهة إلى موسكو، بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد أن قالت السلطات إن التهديدات الكاذبة بالقنابل الموجهة إلى مراكز الاقتراع يبدو أنها جاءت من روسيا، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وتابعت، أن النفي الروسي يأتي بعد فوز الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد حصده 277 صوتًا في المجمع الانتخابي، أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس التي حصلت على 226 صوتًا.
تهديدات في مراكز الاقتراع الأمريكية
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، أمس الثلاثاء، أن التهديدات بالقنابل الموجهة إلى مراكز الاقتراع في عدة ولايات ربما جاءت من نطاقات بريد إلكتروني روسية، ورغم أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، قال إن أيًا من التهديدات لم يتم تحديدها على أنها ذات مصداقية، إلا أنه أجبر على إغلاق العديد من مراكز الاقتراع مؤقتًا.
ويأتي ذلك بعد أن أكدت الاستخبارات الأمريكية الشهر الماضي، أن عملاء روس كانوا وراء مقطع فيديو مزيف يزعم ظهور شخص يدمر بطاقات الاقتراع بالبريد في بنسلفانيا في أواخر أكتوبر.
وقالت السفارة الروسية في واشنطن إن الاتهامات الأمريكية "تشهيرية ولا أساس لها".
وقالت السفارة في تصريحات نقلتها وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية: "كل التلميحات حول المكائد الروسية هي افتراءات خبيثة، تم اختراعها لاستخدامها في الصراع السياسي الداخلي للولايات المتحدة".
وقالت السفارة إنها لم تتلق أي دليل في اتصالاتها مع المسؤولين الأميركيين أو حتى أي طلبات بشأن القصة التي يتم الترويج لها في الصحافة، واتهمت السلطات الأمريكية ووسائل الإعلام بـ"الهستيريا" بشأن التضليل الروسي المزعوم المتعلق بالانتخابات.
ونفى السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف مرارًا وتكرارًا أي تدخل انتخابي من جانب موسكو، قائلًا إن المزاعم "لا أساس لها من الصحة على الإطلاق"، وفقًا لوكالة ريا نوفوستي.
وأفادت الشبكة الأمريكية أن فرعًا من "مصنع التصيد" الروسي الذي استهدف الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 بدأ في قلب حملة تضليل تحاول التأثير على الجماهير الغربية وخاصة الأمريكية، وفقًا لتحقيق مشترك مع باحثين في مركز التحقيقات الإعلامية بجامعة كليمسون.
0 تعليق