قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إن مبادرة حياة كريمة لا تقتصر على تطوير البنية التحتية فقط، بل تسعى أيضًا لبناء الإنسان المصري عبر تحسين جودة الحياة في القرى والأرياف، والتركيز على القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة.

وأضاف "رائف"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن بناء الإنسان هو المحور الأساسي لأي تنمية حقيقية في مصر، وأن المبادرة تهدف إلى تمكين المصريين اقتصاديًا واجتماعيًا. 

وأكد أن المبادرة انطلقت في البداية لتحسين البنية التحتية، لكنها تطورت لتشمل تطوير الخدمات الصحية والتعليمية، إضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مثل مبادرة "ابدأ" التي تدعم الصناعات الصغيرة.

وأشار رائف إلى أن نجاح المبادرة يعتمد على التكامل بين الحكومة والمجتمع المدني، حيث تساهم المبادرات مثل "حياة كريمة" في تنفيذ خطط التنمية المستدامة، بينما يعمل المجتمع المدني جنبًا إلى جنب مع الدولة لتحقيق هذه الأهداف. وأكد أن هذا التعاون أسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأشار إلى أن الحكومة والقطاع الأهلي يعملان بتنسيق كامل لضمان استمرار تنفيذ المشروعات التنموية، مؤكدًا أن "حياة كريمة" أصبحت نموذجًا يحتذى به، ليس فقط في مصر، ولكن أيضًا في الدول الأفريقية التي ترغب في الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال التنمية المستدامة.