علق أكرم عطا الله الكاتب الصحفي، على الحادثين الأمنيين في العاصمة البريطانية لندن، قائلًا إن لندن تشهد حالة استنفار تحسبا لأن تنعكس الأحداث في غزة وأوكرانيا على الداخل البريطاني، مردفًا أن الأمن في بريطانيا يضع عينه على أي كيس حتى لو كيس كمامة، لافتًا إلى أن بريطانيا أكثر دولة مراقبة بالكاميرات.

ولفت خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الطرد المشبوه الذي أرسل لمحيط  للسفارة الأمريكية، قد تكون رسالة للسفارة، مردفًا أن سيكولوجية بريطانيا أنها تستشعر أن الأمور معقدة بسبب انعاكاسات الشرق الأوسط وحرب روسيا، لذا صارت توزع تعليمات عن كيفية التعامل مع الهجوم النوعي،  وكذلك عواصم أوروبا بدأت تاخذ الأمور بأكثر جدية بسبب التوترات العالمية.

 وأشار إلى أن الضربة الروسية على أوكرانيا بالأمس كانت قاسية وتحمل رسالة لكل دول أوروبا، فالضربة في أوكرانيا لكن الرسالة للجميع، أن تلك الصواريخ التي أطلقت يمكنها أن تحمل رؤوسا نووية.

وأردف أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيسعى لتهدئة الموقف، وربما يترك أوروبا وحيدة في دعمها لأوكرانيا، لكن الإشكالية الأخرى التي تواجه الولايات المتحدة، أشارت إليها تقارير السفارات التي تحذر من وقوف الولايات إلى جانب إسرائيل، مما أثر على الصورة الأخلاقية للولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما قد يكون له انعكاسات أمنية.