قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك العديد من الحاضرات والندوات التي يقوم بها علماء الأزهر ووزارة الأوقاف، لمعالجة التفكك الأسري والحفاظ على النسيج المجتمعي، مؤكدًا أنه رغم كل هذا المجهود الكبير، يوجد بعض الأصوات التي تطعن في المؤسسات الوطنية والدينية.

وأضاف خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، والمذاع عبر فضائية dmc، أن هناك من يزعم أن المعاهد الأزهرية تخرج طلابًا خطرين على النسيج المجتمعي، مطالبًا بتقليص هذه المعاهد أو اقتصار دور الأزهر على الإمامة وإقامة الشعائر فقط، مدعين أن هذه المؤسسات تستهلك أموال الدولة، موضحًا أن هذه الادعاءات باطلة تمامًا، مشيدًا بالداعية الشيخ خالد الجمل، الذي تصدى لتلك الاتهامات برد واضح ومفحم.

وتابع الجندي، نقلًا عن الشيخ الجمل، أن المعاهد الأزهرية والمدارس الدينية التابعة للأزهر والأوقاف تعلم الطلاب قيم الدين والوطن والفنون والرياضة بشكل متوازن وصحيح، مؤكدًا أن من يروج عكس ذلك فهو مخطئ ومضلل، وطالب بمحاسبة قانونية لكل من يتهم المؤسسات الدينية بالتطرف أو ينشر معلومات مغلوطة عنها.

الأزهر هو القلعة الحصينة التي تحمي المجتمع من التطرف

وأكد الشيخ خالد الجندي أن الأزهر هو القلعة الحصينة التي تحمي المجتمع من التطرف والانحراف الخلقي والفكري والتفكك الأسري، مشددًا على أن المحاولات المستمرة لعرقلة دور الأزهر لن تنجح.