قالت الدكتورة زبيدة عطا، زوجة الأديب الراحل فتحي غانم، خلال الاحتفالية التي انطلقت قبل قليل في رحاب المجلس الأعلى للثقافة، إن زوجها لم يفقد عقله، كما كتبت عنه كافة الصحف بعد رحيله، وهو بالفعل تمسك بمبادئه حتى النهاية.

زبيدة عطا: فتحي غانم الرجل الذي لم يفقد ظله ومبادئه

وأضافت "عطا": فتحي غانم، كان لا يميل إلى جانب على حساب جانب آخر، فكان يقف على الحياد دائمًا، وروت موقف له خلال أحداث 18 و19 يناير 1977: طلب فتحي غانم أن يكتب معه صلاح حافظ، وكتب في إحدى الصحف، عن حال المصريين إنها انتفاضة من أجل الخبز وارتفاع الأسعار، وهو ما عرضه إلى إيقافه من عمله في إحدى الفترات.

وأشارت، إلى أن فتحي غانم، تولى مناصب صحفية كثيرة، وكان رئيس مجلس إدارة وكالة الشرق الأوسط، وصباح الخير وروزاليوسف، لافتة إلى أنه أديب بالدرجة الأولى قبل ما يكون صحفيًا.

ويدير الاحتفالية بالمجلس الأعلى للثقافة، الكاتب أحمد فضل شبلول، والمتحدثون:  جمال مقار، الذي يناقش "تجديد ذكرى فتحي غانم"، والدكتور حسين حمودة، الذي يقدم "الرجل المناسب، قراءة في مجموعة لفتحي غانم"،  الدكتورة زبيدة عطا، وتتناول موضوع "فتحي الكاتب والإنسان".

ويشارك بالاحتفالية، الكاتب شعبان يوسف، ويناقش موضوع بعنوان "فتحي غانم بين الأدب والسياسة" والدكتورة عزة بدر، التي ستتناول "قراءة في مجموعة: سور حديد مدبب لفتحي غانم"، الكاتب محمد بغدادي، الذي يقدم كلمة بعنوان "فتحي غانم.. عن قرب"، كما يشارك بالفعالية، منير عتيبة، مقرر لجنة السرد القصصي والروائي، والدكتور هالة أبوعلم  التي ستناقش "النقد الاجتماعى في أدب فتحي غانم".