اختتمت الطريقة العزمية الشاذلية والإتحاد العالمى للصوفية، اليوم الخميس، جولاتهم الدعوية بمحافظة أسوان، حيث تم تنظيم عدد من المحاضرات والمجالس العلمية، بعدة قرى ومراكز بالمحافظة، وتوجه وفد الطريقة العزمية والإتحاد العالمى للطرق الصوفية برئاسة الدكتور علاء الدين ماضى أبوالعزائم إلى محافظة الأقصر لإستكمال باقى المجالس الدعوية والعلمية التى تقام حاليا. 

وقالت الطريقة العزمية على لسان شيخها الدكتور علاء ابوالعزائم أنه سيتم الإنتهاء من المجالس العلمية السبت المقبل حيث يعود الوفد الصوفى الذى يضم عدد كبير من الدعاة والعلماء الى القاهرة. 

الطريقة العزمية تنظم قافلة دعوية إلى محافظة الصعيد 

وكان الدكتور علاء الدين ماضى أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية ورئيس الاتحاد العالمى للطرق الصوفية، وصل محافظة أسوان  فى مستهل رحلته الدعوية إلى محافظات الصعيد، والتى تستغرق عدة أيام، يرافقه فى هذه الجولة الدكتور عبدالحليم العزمى، الأمين العام للاتحاد العالمى للطرق الصوفية والمتحدث الإعلامى باسم الطريقة العزمية، وعدد من دعاة الطريقة العزمية يأتى فى مقدمتهم الشيخ قنديل عبدالهادى والدكتور خالد الجندى والشيخ راضى مشعل والشيخ خميس عبوة.

ومن المنتظر أن ينظم الاتحاد العالمى للطرق الصوفية والطريقة العزمية عدة مجالس علمية فى محافظات "أسوان والأقصر وسوهاج"، وتهدف هذه المجالس للتعريف بالتصوف الإسلامى الصحيح وفكر الإمام المجدد الشيخ محمد ماضى أبوالعزائم، مؤسس الطريقة العزمية الصوفية.

وكان الاتحاد العالمى للطرق الصوفية قد أعلن، فى وقت سابق، عن جولاته الدعوية بالمحافظات، وذلك بمشاركة الدكتور علاء الدين ماضى أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية ورئيس الاتحاد العالمى للصوفية.

وقال الدكتور عبدالحليم العزمى، الأمين العام للاتحاد العالمى للطرق الصوفية، إن جولات الاتحاد العالمى للطرق الصوفية والطريقة العزمية ستشمل محافظة كفرالشيخ يوم الإثنين، ومحافظة الإسكندرية يوم الأربعاء، ومحافظة أسوان يوم الجمعة، ومحافظة الأقصر يوم السبت.

وأوضح "العزمى" أن هذه الجولات التى تقوم بها الطريقة العزمية، بقيادة شيخها السيد علاء الدين ماضى أبوالعزائم، تهدف إلى نشر الوسطية فى مصر والتصدى للأفكار المنحرفة التى تحاول التيارات والتنظيمات المتطرفة نشرها بين المصريين البسطاء، فالطريقة العزمية منذ نشأتها حتى اليوم تدافع عن الوطن بكل ما أوتيت من قوة، وهذا ما جعل الجماعات الإخوانية والسلفية المتطرفة تهاجها دائمًا وأبدًا، ولذلك فالطريقة العزمية تبذل كل غالٍ ونفيس من أجل حماية البلاد من الأفكار التخريبية والإرهابية.