بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في دعم مزارعي المحاصيل الإستراتيجية الشتوية بالتقاوي والمعدات والجبس الزراعي وتطهير الترع والمساقي وتسوية الأرض بالستارات والليزر، وتوفير المعدات للحرث تحت التربة وتشميس الأرض بعد الحرث، إلى جانب إعلان الدولة أسعار المحاصيل الإستراتيجية الشتوية وعلى رأسها القمح والبنجر والقصب والمحاصيل الزيتية المنتجة للزيوت؛ لتشجيع المزارعين على زراعة المحاصيل الغذائية المهمة.

 تقديم الخدمة للمزارعين

أكد الدكتور هاني درويش رئيس جهاز تحسين الأراضي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الجهاز يقوم حاليًا تقديم الخدمه للمزارعين سواء عن طريق الجهاز والتي تستهدف إجراء الدراسات الحقلية لمساحة تقدر بنحو 150 ألف فدان سنويًا علاوة على تطهير المجاري المائية بأطوال تصل إلى 9000 كيلو متر وإضافة الجبس الزراعي بمعالجة الأراضي القلوية بكمية تقدر بنحو 20.000 طن لعلاج الأراضي القلوية والملحية بجانب إجراء أعمال الحرس تحت التربة لمساحة تقدر بنحو 150.000 فدان، وإجراء التسوية لنحو 120.000 فدان من خلال التعاقدات الخاصة وبأسعار مدعمة طبقًا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.

وقال "درويش" في تصريحات لـ"الدستور" إنه خلال الموسم الحالي قام الجهاز بخدمة الأراضي للمزارعين بتوفير المعدات اللازمة لإجراء عمليات الحرس والتسوية بالليزر وتطهير المساقي والمصارف الفرعية طبقًا للخطة التي وضعتها الهيئه لهذا العام، كما أن الهيئه قامت خلال المناطق الرئيسية والفرعية المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية بإجراء عمليات الحرس تحت التربة في مساحه 17 64 فدانًا بغرض تكسير الطبقات للأرض، وتحسين حالة التهوية بالتربة والمساعدة في توزيع ورفع كفاءه الطرق نظرًا لأن الحرث تحت التربة يعتبر بمثابه  مصارف خقليه غير مباشره تساعد على صرف المياه الزائده والمحمله بالاملاح في قطاع التربة.

تطهير المساقي والمصارف

وأوضح "درويش" أن الجهاز قام بإجراء تطهير المساقي والمصارف الفرعية لمساحة 32.88 فدانًا لها أثرًا مباشرًا على خفض مستوى الماء الأرضي وتحسين التهوية والتخلص من الأملاح الذائبة وتوفير المجال الكافي لانتشار الجذور بما يكون له الأثر البالغ على زيادة الانتاجية، وقام الجهاز أيضًا بإجراء التسوية بالليزر بمساحة تقدر بنحو 13000 فدان لإعطاء الميول المناسبة والمطلوبة في الأراضي الزراعية لتوفير ما يقارب 20% من مياه الري المستخدمة في الزراعة وتوفير الجبس الزراعي بكمية تقدر بنحو 760 طن للمزارعين، بالإضافة إلى مناطق أراضي الريف المصري الجديد بمنطقه المغرى وتحسين التهوية وتوفير المجال لنمو الجذور، كما قام الجهاز بالتخلص من ملوثات التربة وطرد عنصر الصوديوم بما ينعكس على الانتاجية.