عرضت قناة الوثائقية الفيلم الوثائقي "الريس حفني" حيث استعرض حياته وتفاصيل نشأته في سوهاج، وأكد الفيلم أنه في أعقاب العدوان الثلاثي، شهدت مسيرة السيد حفني منحنى تصاعديًا جديدًا، فقد لمع بريقه واجتذبته أفراح الإسكندرية والقاهرة.

وأضاف الفيلم أن شهرة الريس حفني، اتسعت أكثر وأكثر مع مواله الأشهر عن "شفيقة ومتولي"، الذي أحدث انفجارًا في الصعيد، دفع شركات الأسطوانات في القاهرة للتهافت عليه، مؤكدًا أن الإذاعة وضعت برنامجًا ثابتًا يذاع يوميًا لشهور طويلة، كانت كفيلة ليصبح الريس حفني نجمًا من نجوم تلك الحقبة العامرة بالفنانين والمبدعين.

أثر موال شفيقة ومتولي على الناس

وقال محمد العمدة، باحث في الأنثروبولوجيا، إن موال "شفيقة ومتولي" أثر كثيرا فيه وفي أهل الصعيد بشكل عام، لأن حفني صاغه بشكل سينمائي إلى حد ما، مشيرًا إلى أن الاستماع للموال يشعر الشخص بأنه يعيش الأحداث، لأنه أبدع في وصف شفيقة ومتولي، وكأنه جزء من الحدث.