قال الكاتب الصحفي، عادل حمودة، إن هناك ملاحظات عامة حول طبيعة الانتخابات الأمريكية، مشيرًا إلى أن المرشح  دونالد ترامب هو شخص تعرض للإقالة مرتين في أثناء رئاسته، وقد تجاوز الحدود في مسألة العنف السياسي والتحريض، وهو يقول إن أمريكا في خطر، في حين يؤكد الطرف الآخر أن الديمقراطية هي التي في خطر.

وأضاف، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أننا نجد مرشحًا لديه قضايا جنائية معلقة، وقد يدخل السجن إن لم يفز في هذه الانتخابات، حيث يأمل في الفوز ليصدر عفوًا رئاسيًا لنفسه، موضحًا أنه بالمقابل، يوجد مرشحة جاءت بالصدفة، فدور نائب الرئيس عادةً غير واضح، فهو شخص ينتظر أربع سنوات دون صلاحيات تذكر، ويؤدي دوره فقط عند وفاة الرئيس أو عزله.

وأشار إلى أن كامالا هاريس، اختيرت لجذب أصوات ذوي البشرة الداكنة والمجموعات التي تنتمي لها، مؤكدًا أن المرشحين الحاليين لا يظهران بمستوى يليق برئاسة الولايات المتحدة، مما يجعل المثل العربي عن الاختيار بين "السيء والأسوأ" ملائمًا دون تحديد من هو الأسوأ.

استنفار أمني في واشنطن

وأكد أن هناك حالة من الفوران السياسي، تعكسها مشاهد الاستنفار الأمني في واشنطن، حيث حوصرت مباني البيت الأبيض والكونجرس، والشرطة والحرس الوطني منتشرين في الشوارع، وقد صدر تقرير مشترك بين الإف بي آي والمخابرات الوطنية، يحذر من احتمال العنف، لافتًا إلى أن تصريحات المرشحين أشعلت المخاوف، رغم تأكيد ترامب اليوم أنه لا يدعو أنصاره إلى العنف.