قالت المحللة السياسية د.تمارا حداد إنه لا توجد أي بوادر لوقف إمدادات إسرائيل بالأسلحة والتي تستخدمها ضد المدنيين مؤكدةً أن الحظر فقط هو ضمن السياق الإعلامي لم يتحول فعليًا كسياسة لهذه الدول بأن يكون بالفعل وقف فعلي للامدادات السلاح أو أن يكون هناك فرض عقوبات على استخدام هذا السلاح كونها أضرّت بالبعد المدني تحديدًا فيما يتعلق بالأطفال والنساء.

أضافت حداد اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر "القاهرة الإخبارية"، أن طبيعة عملية الحظر حتى هذه اللحظة لم تتحول إلى برنامج للدول المصدرة للسلاح لإسرائيل فهم يتحدثون حتى لا يتم عدم تأليب الرأي العالمي الداخلي في دولهم.

وأوضحت أن أي منطقة تحت إطار صراع أو أزمات أو حروب لا بد أن يكون بين الفنية والأخرى أن تكون هناك ساعة هدنة إنسانية لإدخال المساعدات، لكن هناك تحكم في سياق زمام الأمور أن الواقع الإسرائيلي هو يحاصر هذه المنطقة؛ حتى عندما يتم إدخال المساعدات التي تقارب 24 شاحنة رغم أنها لا ترقى بالوضع الطبيعي الذي من المفترض أن يدخل إلى أرض قطاع غزة أكثر من 600 إلى 700 شاحنة.

وأكدت أن هناك عصابات يتم تدريبها وتحديدًا بالقرب من منطقة كرم أبو سالم لنهب هذه الشاحنة حتى لا تصل للمواطنين الفلسطينيين.