يلقي قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، عظته الأسبوعية من داخل كاتدرائية السيدة العذراء مريم بحلوان، وهى العظة الأقرب لاحتفالات الكنيسة بالعيد الثاني عشر لتجليس قداسته على كرسي القديس مرقس الرسول مؤسس وكاروز الديار المصرية.

وتبدأ العظة في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم، بصلوات رفع بخور العشية، التي تعتبر إحدى الصلوات الليتورجية والهامة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

ويستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، نيافة الحبر الجليل الأنبا ميخائيل، أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة، ورئيس دير القديس العظيم الأنبا برسوم بالمعصرة، ولفيف من كهنة الإيبارشية.

كيف احتفل البابا بعيد جلوسه؟

وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يوم الاثنين الماضي، القداس الالهي احتفالًا بتجليسه من كنيسة التجلي بمركز اللوجوس بدير القديس العظيم الأنبا بيشوي العامر للرهبان الأقباط الأرثوذكس، بوادي النطرون بمحافظة البحيرة، بحضور 100 من مطارنة وأساقفة الكنيسة وأعضاء المجمع المقدس.

في سياق متصل، أدلى قداسة البابا تواضروس الثاني بتصريحات إذاعية بمناسبة العيد الثاني عشر لتجليس قداسته على كرسي القديس مار مرقس الرسول.

وتناول قداسة البابا خلال المداخلة عدد من الموضوعات ذات الشأن وكشف عن رأيه في العديد من القضايا الكنسية والوطنية والشخصية، حيث أشار إلى أن لحظة التنصيب كانت لحظة اختبار حقيقي لأنها أتت في ظرف صعب كان الوطن يمر به، مؤكدًا على أن الوطن هو القيمة الأولى في حياة الإنسان، ومهما يمر بنا من أزمات إلا أن تمتعنا بالاستقرار والسلام لا يقدر بثمن.

وحذر قداسته من المساس بالمقدسات الدينية على تنوعها في فلسطين لافتًا إلى أنها ملكًا لأصحابها من المسيحيين والمسلمين، وأشاد قداسة البابا بضبط منظومة الحقوق في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي كان من نتائجه صدور قانون بناء الكنائس.

كما تحدث قداسته عن بعض الشخصيات مشيدًا بهم كلٍ في موضعه وهم نيافة الأنبا باخوميوس، والدكتور مجدي يعقوب، واللاعب المصري محمد صلاح.