تعتبر مسيرات "أورلان - 10 إي" و"أورلان - 30" الروسية سلاحا استطلاعيا مهما، أثبت فعاليته في العملية العسكرية الخاصة.

ومن المخطط للبدء في الإنتاج الصناعي للمسيرات "أورلان" الروسية الاستطلاعية الحديثة في بعض البلدان الصديقة لروسيا. حسبما أفاد ألكسندر ميخييف مدير عام شركة "روس أوبورون أكسبورت" الروسية على هامش معرض Airshow China 2024 للطيران والفضاء الذي انتهت أعماله في جوهاي الصينية.

وقال إن تلك الطائرة المسيرة أظهرت فاعليتها العالية في ظروف القتال الحقيقي، حيث تنفذ مهام الاستطلاع الجوي في العمق التكتيكي مع استخدام طيف واسع من الوسائل التقنية. لذلك ارتفع الطلب على مسيرات "أورلان – 10 إي" و" أورلان – 30" في سوق الطائرات المسيرة الدولية. وستوقع عما قريب اتفاقيات جديدة. وقد اهتم الشركاء في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وبلدان رابطة الدول المستقلة.

يذكر أن مسيرة "أورلان – 30" ترى في الظلام ويمكن أن تبقى في الجو لمدة حتى 8 ساعات. ويتم تجميع "أورلان – 30" من عدة وحدات، وتستغرق عملية التجميع 15 دقيقة، ثم يتم إطلاق المسيرة من منجنيق.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن مسيرة "أورلان – 30" تتضمن، خلافا لسابقاتها، مقياس المسافة الليزري الذي يضيء الهدف بشعاع ينتجه مولد كمومي. ويتم التحكم في المسيرة بواسطة مشغلين، حيث يقودها المشغل الأول عن طريق قمر صناعي، أما المشغل الآخر فيستطلع مواقع العدو بواسطة كاميرا وأجهزة حرارية تعمل ليلا ونهارا. وترسل بيانات دلالة الهدف إلى المدفعية والطائرات الصديقة.

يشار إلى أن مسيرات "أورلان" تستخدم بنجاح في 20 دولة.

يذكر أن المركز التكنولوجي في بطرسبورغ هو الذي قام بتصنيع مسيرة "أورلان" عام 2020.