أكد د.إحسان الشمري، أستاذ النظم السياسية بـ جامعة بغداد الخبير في الشؤون العراقية، أن ترامب سيُعيد النظر في استراتيجية التحالف الدولي بالعراق، مشددًا على أن الرئيس الأمريكي المنتخب سيطرح مقاربة جديدة فيما يتعلق ببلاده، خصوصًا أنه معبأ بشكل كبير تجاه حلفاء طهران ممَن يشكلون الحكومة الحالية.

أضاف الشمري، لـ"الدستور" أن حكومة محمد شياع السوداني هى ركيزتها الأساسية، إضافة للفصائل المسلحة المناهضة للولايات المتحدة، لذلك لن يتردد ترامب في طرح هذه المقاربة.

أشار إلى أن ترامب سيعتمد في نظرته إلى العراق على ما إذا كانت الدولة تعتبر صديقة أو عدوة وقال إنه في حالة طلب العراق بشكل رسمي انسحاب القوات الأمريكية، لا أتصور أن ترامب سيتردد، لكنه سيكون وفق جدول زمني معين مع تحميل العراق تداعيات هذا الانسحاب، مثل تكاليف الحرب والتواجد العسكري.

وأضاف أنه سيكون هناك رفع الحماية عن الأموال العراقية وعدد من التداعيات الأخرى وأوضح أن الحكومة العراقية القادمة قد تضطر إلى قبول شكل جديد للعلاقة يسمح بوجود القوات الأمريكية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن ترامب لن يسمح لحلفاء إيران بالاستمرار في المنطقة الرمادية.

اختتم بالإشارة إلى أن ترامب يعمل وفق مبدأ التوازن الذي أعطى هامشًا كبيرًا للفصائل المسلحة التابعة لإيران، وكذلك الحكومة التي تشكلت على أسس تلك الفصائل. 

وتوقع أن تتغير قواعد الاشتباك الأمريكية، حيث لن يتردد ترامب في استخدام استراتيجية الضغوط القصوى، مع تحييد العراق إذا اختار أن يكون إلى جانب إيران.

وأوضح أن ترامب يعمل وفق مبدأ التوازن الذي أعطى هامشًا كبيرًا للفصائل المسلحة التابعة لإيران، وكذلك الحكومة التي تشكلت على أسس تلك الفصائل ومن الممكن أن تتغير قواعد الاشتباك الأمريكية؛ حيث لن يتردد ترامب في استخدام استراتيجية الضغوط القصوى، مع تحييد العراق إذا اختار أن يكون إلى جانب إيران.