أوضح أحمد السيد،  الباحث ببرنامج العلاقات الدولية في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أهمية  المشاركة المصرية في أعمال قمة العشرين، قائلًا: “إن مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين هذا العام والمنعقد في ريدو جانيرو بالبرازيل ليس هي المرة الأولى، بل هي المرة الرابعة في قمم المجموعة، والثانية على التوالي بعد المشاركة المصرية العام الماضي في الهند”.

وأضاف أحمد السيد، خلال مداخلة عبر سكايب، بقناة extra news،  أن المشاركة المصرية هذا العام تجسد المكانة الاقليمية والدولية، والدور المؤثر للدولة المصرية في القضايا والملفات الاقتصادية الدوليهة الرئيسية.

 وأوضح أن مجموعة العشرين  وإن كانت تمثل محفلًا رئيسيًا لبحث الموضوعات والقضايا الاقتصادية، إلا أن الصراعات الجيوسياسية الراهنة  ستفرض نفسها على أجندة  القمة وستكون حاضرة بقوة في اجتماعات القادة.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن تؤكد المشاركة المصرية أو كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مجموعة العشرين هذا العام،  على معالجة اختلالات الهيكل المالي العالمي، لافتًا إلى أنه إذا كانت المجموعة معنية بالأساس بالقضايا الاقتصادية، ربما تتطرق الكلمة أيضا إلى تطوير مؤسسات التمويل الدولية مع وضع حلول مستدامة للمشاكل الهيكلية التي تواجهها الدول النامية، خاصة فيما يتعلق بإشكالية الديون.

وتابع: “ أيضًا من المتوقع أن تتطرق كلمة الرئيس المصري إلى الانتقال العادل إلى اقتصاد منخفض الكربون خاصة وأن هذه القمه تنعقد بعد ايام قليله من انعقاد قمة المناخ في دولة اذربيجان، ومن المتوقع أيضا أن تركز كلمة الرئيس السيسي على أهمية دفع التكامل الاقتصادي  للقاره الافريقيه وتسريع تنفيذ اجنده التنميه بها وتفعيل اتفاقيه التجاره الحره وحشد الموارد للمجالات ذات الاولويه اتصالا بالبنيه التحتيه والطاقه والاتصالات وتامين الغذاء وكذلك معالجه ازمه ديون القاره ايضا من المتوقع ان تحمل كلمه الرئيس المصري رسائل قويه حول اهميه تكاتف الجهود الدوليه في مواجهه التغيرات المناخيه وان يطلع كل طرف بمسؤولياته خاصه الدول الصناعيه الكبرى”..