قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية، إنه يوجد حالة من التوتر المتجدد بين المعارضة الإسرائيلية والحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، تجلت في احتجاجات وتظاهرات أمام الكنيست وداخل أروقته بالتزامن مع كلمة نتنياهو أمام لجنة الأمن التابعة للكنيست. 

وأضافت، خلال تصريحاتها لبرنامج “مطروح للنقاش”، والمذاع عبر فضائية القاهرة الإخبارية"، أن الجلسة شهدت  توترًا إضافيًا حينما أمر رئيس الكنيست بإخراج بعض المشاركين في المقاطعة، بينهم عائلات المحتجزين في غزة وناشطون من المعارضة الإسرائيلية، إضافة إلى شخصيات أجنبية، موضحة أن الاحتجاجات لم تقتصر على داخل الكنيست، بل امتدت إلى خارجه حيث تجمع نشطاء المعارضة وأعضاء من المجتمع المدني في تظاهرة أمام المبنى في القدس الغربية، في محاولة للضغط على نتنياهو.

وأشارت إلى أن كلمة نتنياهو لم تحمل جديدًا، إذ أكد أنه حقق تقدمًا جزئيًا في تقليص قدرات حماس، لكنه أقر بأن الحركة لا تزال تسيطر على الوضع السياسي، مشيرًا إلى دورها في توزيع الغذاء والمساعدات الإنسانية عبر الوكالات الدولية.

كما تطرق إلى المفاوضات بشأن الأوضاع على الحدود الشمالية، مؤكدًا أن شروط إسرائيل الأساسية تشمل إبعاد حزب الله عن الحدود، والحفاظ على حرية حركة إسرائيل، ومنع نقل الأسلحة عبر الحدود السورية، كما تناول الملف النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن لدى إسرائيل قدرات للتعامل مع هذا التهديد، وأن هذه القدرات قد تختبر بالتعاون مع الإدارة الأمريكية المقبلة.

نتنياهو يكشف الأهداف التي ركز عليها بحربه

وأشار نتنياهو إلى تهديدات سابقة من الإدارة الأمريكية بوقف إمدادات الأسلحة إذا دخلت القوات الإسرائيلية إلى رفح، لكن إسرائيل رفضت تلك الضغوط وواصلت عمليتها العسكرية، محققة إنجازات وصفها بالمهمة، وشدد على ثلاثة أهداف رئيسية لحكومته وهي القضاء على قدرات حماس، استعادة المحتجزين الإسرائيليين، ومنع تكرار أحداث السابع من أكتوبر.