نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صانعة الديكور سلمى تُحوِّل جذوع الأشجار إلى تحف: "مصنوعة بالحب" - صوت العرب, اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 08:27 مساءً
بلمسة جمالية مميزة، ويدين تتقنان الفن وصنعته، تُحوّل سلمى صالح، من محافظة الإسكندرية، المخلفات البيئية وعلى رأسها جذوع الأشجار، إلى قطع ديكور صديقة للبيئة بأشكال مميزة، تجذب كل من يراها.
وقالت «سلمى»، لـ«الدستور»: «من صغرى بحب الهاند ميد، وتعلمت الكثير من الأشغال اليدوية ما أكسبنى خبرة واسعة، حتى انجذبت إلى جذوع الشجر، وقررت تحويلها إلى تحف فنية، كل منها يحمل روحًا مختلفة».
وأضافت بمزيد من التفصيل: «مشروعى الصغير قائم على جذوع الأشجار، التى أحولها إلى قطع فنية وديكورية تُستخدم فى المنازل وأماكن مختلفة، بعد ٣٠ عامًا من العمل فى الأشغال اليدوية، أمدتنى كثيرًا من الخبرة».
وأرجعت استقرارها على قطع الديكور المصنوعة من المخلفات البيئية، وعلى رأسها جذوع الأشجار، إلى حبها للأشغال اليدوية، ورغبتها فى تدشين مشروع فنى يكون مصدر رزق لها ولأسرتها.
وعن طبيعة المنتجات التى تصنعها من جذوع الأشجار، قالت بنت الإسكندرية: «أصنع من جذوع الأشجار لوحات وأباجورات وأباليك وساعات مرايا، وغيرها من التحف الفنية التى تصلح كقطع ديكور».
وأكدت أن منتجاتها كافة عبارة عن عمل يدوى من الألف إلى الياء، وباستخدام خامات طبيعية ١٠٠٪، من خلال إعادة تدوير مخلفات البيئة، مثل سعف النخيل الذى يدخل فى عدة قطع فنية، بجانب استخدام الملح وغيره من الخامات.
وأفادت بأن خطوات صناعة هذه التحف الفنية حتى خروجها إلى الجمهور بشكل مميز تبدأ باختيار جذع الشجر المناسب، مشيرة إلى أنها تشترى جذوع الأشجار من مدينة رشيد، حيث تحرص على اختيار الخشب الصحى الجاف.
وأضافت: «إذا أُعجبت بنوع خشب معين وكان ما زال لدنًا، أعمل على تجفيفه، وهو ما يستغرق وقتًا طويلًا يتجاوز العام أو العامين، حسب حجم ونوع الجذع، فى ظل احتياج العمل إلى خشب جاف، ليكون صحيًا للبيئة والمكان الذى يوضع فيه».
وواصلت عن خطوات العمل: «تُعالج جذوع الأشجار عبر دهانها بمادة السيلر، ثم تتلو ذلك مرحلة الصنفرة، وصولًا إلى دهان الجزع باللون النهائى، قبل تنفيذ الفكرة، التى يمكن أن تكون لوحة فنية بفن الديكوباج، سواء لزهور أو رسومات فرعونية أو بدوية وغيرها، أو يتم تحويلها إلى ساعة أو مرايا أو أباجورة».
وأتمت: «أرسم كل قطعة منذ البداية فى مخيلتى، ثم أبدأ فى تنفيذها بأشكال عديدة، من خلال توظيف الشكل أو الرسومات لتخرج فى أفضل حالة، وكل قطعة لها وقت تستغرقه، لأنها قطع فنية مصنوعة بحب خالص وليست عملًا عاديًا فحسب».
0 تعليق