نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
القاهرة الاخبارية تستعرض الملفات المهمة على طاولة قمة مجموعة العشرين بالبرازيل - صوت العرب, اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024 12:39 مساءً
تجه أنظار العالم إلى البرازيل حيث مقر انعقاد قمة مجموعة العشرين والتي تأتي في وقت مفصلي تعقدت فيه الخيوط الاقتصادية العالمية واشتبكت بظروف الحروب واشتعال الصراعات التي تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي وتتصدر مشكلة ارتفاع الديون قائمة الأزمات الدولية التي تهتم لها القمة اهتماما كبيرا، فضلا عن تزايد عدم المساواة والكوارث المناخية المتتابعة وما لها من آثار اقتصادية ومالية واجتماعية مباشرة على الصعيد العالمي.
وتنعقد القمة في ظل انقسام عميق يكشف حجم تنامي التوترات الجيوسياسية بين القوى الكبرى ويشي بتفكك النظام الدولي وهو الأمر الذي يتطلب من الرئاسة البرازيلية بقيادة الرئيس لولا دا سيلفا بإبعاد انهاء الحرب في غزة وأوكرانيا والعقوبات الاقتصادية والتوترات بين بكين وواشنطن عن محاور عمل القمة حتى لا تحيد عن أجندتها الاقتصادية الأساسية.
ولعل الرغبة الحقيقية العميقة التي تحدو البرازيل والعديد من الدول المشاركة قد تكون هي الطريق للوصول إلى نتائج مباشرة، أهمها التقدم في ملف الجوع من خلال السياسات المعترف بها دوليا إلى جانب تحقيق تقدم في مكافحة التغير المناخي وتحول الطاقة.
وفي هذا السياق، كشف أستاذ الاقتصاد والخبير النفطي، الدكتور ممدوح سلامة، تفاصيل وأهداف الملفات المهمة على طاولة قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وقال، خلال مداخله عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين، إن التحديات أزدادت أكثر شدة خصوصا بعد انتخاب الرئيس دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هدف مجموعه العشرين التي هي أكثر دول العالم تقدما وواغناها تسعي اولا الي تنشيط الاقتصاد العالمي والتقيد بالقوانين الدولية وليس بالضرائب وليس التي يسعي الرئيس الأمريكي ترامب إلى فرضها على الصين وحتى على الاتحاد الأوروبي.
وتابع أن ذلك القيود يعرقل النشاط التجاري في العالم ويؤدي إلى انهيار النظم الاقتصادية المعترف بها والمعمول بها، إضافة إلى ذلك سيبحثون موضوع إقامة نظام متعدد الأقطاب يكون أكثر عدلًا ومساواه لدول العالم بدلا من النظام التي تراسه الولايات المتحدة وتعمل به الدول الغربية.
وعن النظام متعدد الأقطاب، أضاف أن العالم الان تقوده الولايات المتحدة بنظام تحتكر به القوة العالمية وتسعي إلى الهيمنة السياسية، بجانب انضمام الدول الغربية، منوهًا أن النظام الجديد الذي أعلنته بريكس خصوصا روسيا والصين إلى إقامته والذي قطع شوطا بعيدا هو نظام متعدد الأقطاب بمعني “بدل من ان تكون دولة عظمي واحدة متمسكة بقياده العالم ستكون هناك ادوار لعدة اقطاب في العالم مثل الصين وروسيا والهند والولايات المتحدة”.
0 تعليق