كشف الكاتب والباحث الأمريكي باسم أبو سمية، إلى من تذهب أصوات الناخبين العرب والمسلمين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قائلًا: “العرب والمسلمين ليسوا كتلة واحدة”، لافتا إلى أنه بالنسبة لميتشغان ديترويت فإن العرب منقسمون، وكذلك المسلمون بالنسبة للمرشحين، وقسم منهم فضل انتخاب مرشح ثالث لحزب الخضر، والقسم الآخر قرر انتخاب لدونالد ترامب، وقسم قليل قرر انتخاب كامالا هاريس، معقبًا: "المسألة محيرة وتبعث على القلق حول مستقبل هذه الانتخابات".

وأضاف الكاتب والباحث باسم أبو سمية خلال مداخلة عبر زووم ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية فاتن عبد المعبود، عبر قناة صدى البلد، أنه في حال تعادل المرشحين في أصوات المجمع الانتخابي، سيختار الكونجرس الأمريكي الفائز. 

وأوضح الكاتب والباحث الأمريكي، أن ولاية بنسلفانيا هي أم المعارك لأنها تتمتع بمكانة استراتيجية في الانتخابات، لافتا إلى أن بنسلفانيا تضم 19 صوتا في المجمع الانتخابي، مؤكدا أن الانتخابات الأمريكية ستشهد المزيد من المفاجآت. 

وأشار إلى أن ترامب قد يربح في التصويت الشعبي ويخسر في تصويت المجمع الانتخابي.