ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أنه لأول مرة منذ انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من لبنان، تم نشر بطارية مدفعية طوال الليل حتى صباح يوم الأحد لعمليات قتالية في جنوب لبنان، مما أدى إلى زيادة كبيرة في مدى نيران المدفعية على الأراضي اللبنانية.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية في تقرير لها مساء الأحد، إنه بعد “تقدم” قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أهداف إضافية في لبنان والاشتباكات مع خط الدفاع الثاني لحزب الله، "قررت الفرقة 36 نقل بطارية مدفعية ثقيلة إلى داخل الأراضي اللبنانية".

وأوضحت أن البطارية النظامية، التي تتألف من جنود من الذكور والإناث، تنفذ ضربات مدفعية ثقيلة في عمق المنطقة، وتوفر الدعم العملياتي لأي سيناريوهات تواجهها قوات الاحتلال.

وأشارت إلى أنه في الأشهر الأخيرة، تمركز مقاتلون من لواء المدفعية 282 على الحدود الشمالية، مستهدفين الأهداف بنيران المدفعية لمساعدة القوات المناورة.

بطارية مدفعية من كتيبة "كيرين" 411 تنضم إلى معارك الاحتلال الحدودية مع لبنان

ونقلت جيروزاليم بوست عن مصادر في الفرقة 36 أنه ردًا على استهداف القوات البرية لأهداف جديدة، عبرت بطارية مدفعية من كتيبة "كيرين" 411 الحدود إلى لبنان وبدأت العمليات. 

ووفقا للمصادر، يهدف هذا الانتشار إلى توسيع نطاق إطلاق المدفعية، وتقديم الدعم الكامل للقوات المناورة، وتطبيق قوة نيران كبيرة داخل منطقة القتال.

منذ بدء العمليات البرية المركزة في لبنان، أطلقت بطاريات المدفعية ومركز القيادة النارية للواء 282 النار على آلاف الأهداف، بما في ذلك مستودعات الأسلحة ومراكز قيادة حزب الله والشقق العملياتية ومواقع إطلاق الصواريخ التي تستهدف إسرائيل والعديد من الأهداف الأخرى.

وادعت الصحيفة الإسرائيلية أنه منذ بدء العملية، قضت قوات اللواء على مئات المقاتلين لحزب الله ودمرت البنية التحتية الخاصة بالحزب على نطاق واسع، مما دعم جميع الألوية العاملة في لبنان.