تسببت الفيضانات في انقطاع الكهرباء عن أحد مراكز الاقتراع في ولاية ميزوري، وجعلت الوصول إلى مركز آخر أمرًا صعبًا، وأغلقت عشرات الطرق في الولاية، واصطف العديد من الناخبين تحت المطر للإدلاء بأصواتهم.

هطلت أمطار تجاوزت 7 بوصات في بعض المناطق خلال اليومين الماضيين، وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات من الفيضانات والفيضانات المفاجئة في مساحة كبيرة من الولاية، تمتد من الزاوية الجنوبية الغربية إلى منطقة سانت لويس في الشرق، بحسب موقع "تاجز شاو" الألماني.

وأدى الفيضان إلى تقطع السبل ببعض السائقين داخل سياراتهم وتعطل خدمة الحافلات على عدة طرق في منطقة سانت لويس.

وفي مقاطعة جيفرسون، الواقعة إلى الجنوب من سانت لويس، أصبح من الصعب الوصول إلى مراكز الاقتراع بالنسبة للعديد من الناس بسبب الفيضانات.

وفي مقاطعة سانت لويس، تسببت الأحوال الجوية في غمر المعدات الكهربائية في إحدى الضواحي، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن كنيسة كانت بمثابة مركز اقتراع، ويقوم العاملون في مراكز الاقتراع هناك الآن بإدارة الانتخابات باستخدام مولد كهربائي .

من ناحية أخرى حذّر مكتب التحقيقات الفيدرالي من مقطع إخباري مزيف يزعم أن المكتب يخبر الناخبين أنه يتعين عليهم التصويت عن بُعد بسبب وجود تهديد إرهابي كبير في مراكز الاقتراع.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن المقطع مزيف، ولم يصدر عن المكتب، ولا يمثل بدقة المخاوف بشأن السلامة في مراكز الاقتراع.

ولم يحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي أي شخص يعتقد أنه قد يكون مسؤولًا عن الفيديوهات المفبركة، وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، ألقت الوكالة باللوم على جهات مؤثرة روسية في نشر مجموعة متنوعة من المنشورات

وصوّت بالفعل أكثر من 80 مليون أمريكي مقدمًا، وحتى قبل يوم الانتخابات اليوم، أتيحت للناخبين الفرصة للإدلاء بأصواتهم، ووفقًا لبيانات من جامعة فلوريدا، استفاد 45.1 مليون شخص من التصويت الشخصي المبكر، إضافة إلى ذلك، هناك 38 مليون صوت بريدي تم تقديمها بالفعل.