استقبل نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، بكاتدرائية أم المحبة الإلهية، بأسيوط، جاء ذلك في إطار اليوم الدراسي المفتوح، الذي نظمته معهد التربية الدينية بالإيبارشية، بهدف الاهتمام بالتكوين الديني الدائم، والتعليم المسيحي للخدام.

وبدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها الأنبا توماس، بمشاركة الأنبا دانيال، والأب ميشيل زاهر، راعي الكاتدرائية، والأب باسيليوس ظريف، مدير معهد التربية الدينية بالإيبارشية، والأب مجدي سيف اليسوعي.

تلا ذلك، باقة من الترانيم الروحية، قدمها كورال كنيسة مار جرجس، بدرنكة، ثم ألقى نيافة الأنبا توماس محاضرة اليوم بعنوان "قراءة صحيحة لسفر الرؤيا".

كذلك، انضم للقاء طلاب، ومعملي معهد المشورة بأسيوط، بحضور الأب يوساب مهني، مدير المعهد.
كما ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، لخدمة فرح وعطاء، برعية الشهيد العظيم مار جرجس، بسوهاج، وذلك بمقر المطرانية.

وفي كلمة العظة، قال راعي الإيبارشية إلى أغنياء السن: بالرغم من كِبر السن، إلا إنكم مدعوون للاستمرار في الإثمار الروحي: "أَيْضًا يُثْمِرُونَ فِي الشَّيْبَةِ. يَكُونُونَ دِسَامًا وَخُضْرًا،" (مز 92: 14).

وأضاف صاحب النيافة: أنتم مصدر قوة ونور في الكنيسة، والمجتمع، كما أن الصلاة، والكلمة، والشهادة بحياتكم هي أدواتكم اللازمة، للاستمرار في الخدمة.

وأكد الأب المطران أن أغنياء السن كانوا ولا يزالوا جزءً هامًا من خطة الله مثل:

- إبراهيم وسارة اللذان رزقهما الله إسحق في شيخوختهما، وأصبحا نموذجًا للإيمان والصبر.

- سمعان الشيخ كان مثالًا للانتظار والثقة في وعد الله.

- حنة النبية خدمت في الهيكل بالصلاة والصوم، حتى آخر يوم في حياتها.

وفي ختام كلمته، قدم راعي الإيبارشية رسائل التشجيع إلى أغنياء السن، قائلًا: أنتم جزء ثمين في الكنيسة، والمجتمع، ودوركم لا يقل أهمية عن أي مرحلة أخرى في الحياة.

وعقب الذبيحة الإلهية، أقيمت فقرات متنوعة خلال اليوم، كما تمت زيارة دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين، بالجبل الغربي، بسوهاج.