في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ترشيحه بيت هيجسث لقيادة وزارة الدفاع، ظهرت اتهامات جنسية قديمة تعود لعام 2017 ضد المرشح. هذه الادعاءات التي لم تؤدِ إلى توجيه تهم رسمية أثارت القلق بين أعضاء فريق ترامب، حيث يخشون أن تؤدي هذه الاتهامات إلى مزيد من المشكلات السياسية خلال عملية تأكيده في مجلس الشيوخ.

خلفية المرشح

بيت هيجسث، مقدم سابق في قناة فوكس نيوز وضابط سابق في الحرس الوطني، يتميز بخلفية عسكرية تشمل الخدمة في العراق وأفغانستان. ومع ذلك، افتقاره إلى الخبرة القيادية في المستويات العليا يجعل ترشيحه غير تقليدي مقارنة بالمرشحين السابقين لوزارة الدفاع، مثل الجنرال جيمس ماتيس أو لويد أوستن.

ردود الأفعال السياسية

ترشيح هيجسث لاقى ردود فعل متباينة؛ إذ أبدى بعض الجمهوريين دعمهم له بناءً على مواقفه المحافظة ودعمه لترامب. في المقابل، يرى العديد من الديمقراطيين وبعض الجمهوريين أن هذه الاتهامات قد تُعقد عملية تأكيده في مجلس الشيوخ، على الرغم من الأغلبية الجمهورية.

خيارات بديلة قيد الدراسة

في ظل تزايد الضغوط، يبحث فريق ترامب عن خيارات بديلة لترشيح شخصيات أكثر قبولًا سياسيًا، خصوصًا مع توقع معارضة شديدة من الديمقراطيين. الفريق يسعى لاختيار شخصية تتمتع بسجل نظيف وخبرة عسكرية أو قيادية قوية.

التحديات أمام ترامب

هذا الحدث يعكس التحديات التي يواجهها الرئيس المنتخب ترامب في تشكيل فريقه الحكومي، حيث تحتاج كل قراراته إلى دعم قوي لضمان تحقيق أجندته السياسية بسلاسة خلال فترته القادمة.