أبدى البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني للزمالك، سعادته بقيادة الفريق الأبيض للتتويج بلقب كأس السوبر الإفريقي، مشيرا إلى أنه إنجاز كبير بالنسبة له على الصعيد التدريبي.

وأجرى جوميز، مقابلة مع صحيفة “الرياضية” السعودية، تحدث خلالها عن تجربته مع الزمالك، وإنجاز التتويج بكأس السوبر الأفريقي، إلى جانب حديثه عن موقفه من الاستمرار مع الفريق الأبيض خلال الفترة المقبلة.

كما تحدث جوميز، عن تجاربه التدريبية في الدوري السعودي في السنوات الماضية، وعن الفارق بين كرة القدم المصرية والسعودية.

وتولى جوزيه جوميز، تدريب فريق التعاون السعودي (في ثلاث ولايات)، إلى جانب تولى تدريب أهلي جدة لعدة أشهر في عام 2016.

وعن التتويج بكأس السوبر الأفريقي مع الزمالك، قال جوميز: “الرياض فتحت قلبها للاعبين، وساعدتهم في الوصول إلى أهدافهم، وتحقيق لقب السوبر الإفريقي، الذي تسعى إليه الأندية”.

وأضاف: “قلت للاعبين إنهم قادرون على تحقيق كل شيء، والوصول إلى أعلى مستوى، إنه إنجاز كبير بالنسبة لي مدربًا، ولمسيرتي الرياضية، وسعيد جدًا بأن أكون جزءًا منه، وتاريخ الذهب لنادي الزمالك على أرض السعودية، بحضور جماهيري كبير، واهتمام إعلامي من مختلف دول العالم، وأن أسجل بطولة في تاريخ الزمالك، خاصة بعد الفوز على الأهلي المصري”.

وعن طموحاته مع الزمالك هذا الموسم، قال جوميز: “أتمنى الفوز بالدوري المصري مع الزمالك، وهذا يترتب عليه التركيز والعمل بشكل أكبر، وإن حققت هذا الهدف فسيكون أمرًا رائعًا ومميزًا في تاريخي”.

جوميز: لست قلقًا بشأن عقدي مع الزمالك

وعن تجديد عقده مع القلعة البيضاء، قال جوميز: “لا أقلق حول عقدي مع الزمالك، ولدي الوقت الكافي لمناقشة هذا الأمر مع النادي”.

وتحدث المدرب البرتغالي عن أوجه التشابه بين كرة القدم في مصر والسعودية، قائلا: “هناك الكثير من الأشياء المتشابهة بين السعودية ومصر في كرة القدم، ولكن الآن بعد أن أصبح الدوري السعودي الممتاز يضم أهم الأسماء العالمية، لا يمكننا مقارنته بالدول الأخرى، لأن الاستثمار الذي جلبته الأندية للكثير من اللاعبين الدوليين، لا يمكننا مقارنته بالآخرين، ولكن هناك الكثير من التشابه من الناحية الفنية، والمستوى القوي للدوري، الذي هو جيد جدًا، لذلك أعتقد أنه يمكننا القول إنها متشابهة حقًا”.

وتحدث جوميز، عن الفارق بين الوضع الحالي للدوري السعودي ووقت تواجده مع فريقي التعاون وأهلي جدة: “هناك اختلاف كبير بين وقت التدريب في السعودية سابقًا، واليوم، خاصة من حيث عدد الأجانب، كانوا ثلاثة أجانب وواحد آسيوي، أما الآن فالفرق كبير، هناك ثمانية لاعبين أجانب، والوضع مختلف بالكامل حتى بالنسبة لجودة ونوعية اللاعبين الأجانب، اليوم السعودية لها تأثير كبير جدًا، وهناك استفادة كبيرة للاعب المحلي من الاحتكاك بهؤلاء النجوم، يجعله يجتهد، ويحاول العمل أكثر، لخلق مكان أساسي بالفريق، ويكون جزءًا من خيارات المدربين”.