قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الضربات الإسرائيلية على لبنان، بما في ذلك استهداف المناطق السكنية، لم تتوقف، متزامنة مع تصاعد العمليات البرية.

وأوضح أن إعلان إسرائيل عن دخول عمليتها العسكرية المرحلة الثالثة، يعكس نية توسيع السيطرة الجغرافية على الحدود، وربما الوصول إلى نهر الليطاني، وهو هدف سبق وأعلنت عنه.

وأضاف، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن الإجراءات الإسرائيلية، مثل تحويل منطقة المطلة إلى منطقة عسكرية مغلقة، تهدف إلى تعزيز سرية التحركات العسكرية، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال قد يستخدم هذه الضغوط لتقديم لبنان كطرف يرفض الحلول الدبلوماسية، وهو ما تمثله الرسائل التي ينقلها الجانب الأمريكي للبنان.

سبب تكثيف الغارات الإسرائليية على لبنان

وعن تكثيف الغارات الإسرائيلية بمعدل كل ساعتين أو أقل على جنوب لبنان، أكد أن هذا يعد وسيلة ضغط مزدوجة على حزب الله والسلطات اللبنانية بهدف دفعهم للقبول بالإملاءات الإسرائيلية، مؤكدًا أن حزب الله ما زال يتمتع بقدرة صاروخية كبيرة، حيث يركز استهدافه على مواقع عسكرية داخل إسرائيل، بما في ذلك نقاط حساسة في تل أبيب وحيفا.

واختتم أن عمليات القصف الإسرائيلية للأحياء السكنية تهدف إلى تقليب البيئة الحاضنة ضد الحزب وتقويض قدراته الاقتصادية.