نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تقابل مساعي وقف الحرب بقصف لبنان جنوباً وشرقاً - صوت العرب, اليوم السبت 16 نوفمبر 2024 06:32 مساءً
بيروت - (أ ف ب)
تواصل إسرائيل قصفها العنيف للضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق في جنوب لبنان وشرقه، غداة إعلان السلطات اللبنانية أنها تدرس مقترحاً أمريكياً للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
وأعلنت حركة «الجهاد» الفلسطينية، في بيان السبت، أن قياديين اثنين أحدهما عضو في المكتب السياسي في الحركة والثاني مسؤول العلاقات الخارجية قتلا في الغارة التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي الخميس على قدسيا قرب دمشق.
ومنذ أواخر سبتمبر/أيلول، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية على ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان وشرقه، وبدأت عمليات برية في الجنوب بعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود مع حزب الله الذي فتح جبهة إسناد لحماس في غزة.
وأظهرت لقطات لخدمة البثّ المباشر في الوكالة الفرنسية للأنباء، الدخان يتصاعد فوق أبنية في الضاحية الجنوبية شبه الخالية من السكان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأنّ الغارات الجديدة استهدفت مناطق الشياح وبئر العبد وبرج البراجنة.
وقبيل ذلك، حدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي المناطق الثلاث في منشور على منصة إكس، داعياً السكان إلى إخلائها، وأشار إلى أنّهم موجودون «بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله».
وخلال الصباح، استهدفت سلسلة غارات منطقة حارة حريك بعد إنذار أصدره الجيش الإسرائيلي بإخلائها، وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ ثلاث غارات، بينها واحدة قرب بلدية حارة حريك.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته استهدفت «منشأة لتخزين الأسلحة» و«مركز قيادة» لحزب الله في جنوب بيروت.
وفي جنوب لبنان، تعرضت مدينة صور لسلسلة غارات، وأفادت الوكالة اللبنانية أنها «استهدفت حي الآثار ما أدى إلى تدمير مبنيين وتضرّر مجموعة أبنية». ويقع الحي المذكور قرب منطقة تضم مواقع أثرية.
وتضمّ المدينة مواقع أثرية مهمة مدرجة على قائمة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم الثقافة (يونيسكو).
كذلك، استهدفت غارات قرى في قضاء صور وفي منطقة الخيام.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل مسعفين أحدهما يعمل في الهيئة الصحية التابعة لحزب الله والثاني في كشافة الرسالة التابعة لحركة أمل .
من جانبه، أعلن حزب الله استهداف مواقع عسكرية داخل إسرائيل من بينها قاعدة ستيلا ماريس البحريّة شمال غربي حيفا ومقر قيادة كتيبة المشاة في ثكنة راميم بالقرب من الحدود في شمال إسرائيل.
وأشار الجيش الاسرائيلي إلى أن الحزب أطلق 65 مقذوفاً من لبنان حتى بعد ظهر السبت.
ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قُتل أكثر من 3440 شخصاً في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وتؤكد إسرائيل عزمها على إبعاد حزب الله من المناطق المحاذية لها في جنوب لبنان للسماح لنحو 60 ألف نازح بالعودة إلى منازلهم في شمال إسرائيل.
11 قتيلاً في غزة
في قطاع غزة، أعلن الدفاع المدني أن 11 شخصاً قتلوا في غارات في أنحاء غزة في وقت مبكر السبت.
وفي رفح جنوب القطاع، قال جميل المصري إن منزلاً أصيب، ما أدى إلى «انفجار ضخم للغاية»، وقال لوكالة فرانس برس «ذهبنا للمنزل فوجدناه مدمراً والنار تشتعل».
وتابع أن الناس «بدأوا البحث عن القتلى والناجين» بأيديهم العارية، وبعض الضحايا «لا يزال تحت الأنقاض».
وتشن القوات الإسرائيلية منذ 6 أكتوبر/تشرين الأول هجوماً جوياً وبرياً على شمال قطاع غزة، وخصوصاً في جباليا حيث تسعى حماس بحسب قولها إلى إعادة تنظيم صفوفها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق السبت أن قواته واصلت «نشاطها العملياتي» في شمال القطاع في جباليا وبيت لاهيا.
وقال «خلال اليوم الماضي واصلت القوات عملها في منطقة رفح، حيث قضت على عدد كبير من المسلحين وفككت مواقع البنية التحتية وعثرت على كمية كبيرة من الأسلحة» في جنوب القطاع.
ومنذ الهدنة الوحيدة التي أبرمت نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2023 وسمحت بالافراج عن مئة رهينة، لم تفض المفاوضات إلى أي نتيجة ما دفع قطر إحدى دول الوساطة إلى إعلان تعليق وساطتها بين إسرائيل وحماس.
وأسفرت الحملة العنيفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة عن مقتل 43799 شخصاً على الأقل، غالبيتهم مدنيون، وفقا لآخر أرقام وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأشارت تقديرات الأمم المتحدة نهاية الأسبوع الماضي إلى أن المجاعة في شمال قطاع غزة تلوح في الأفق.
في تطور آخر، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في بيان أن قياديين اثنين أحدهما عضو في المكتب السياسي في الحركة والثاني مسؤول العلاقات الخارجية قتلا في الغارة التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي الخميس على قدسيا قرب دمشق.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن استهداف «قواعد عسكرية تابعة للجهاد الإسلامي في سوريا» الخميس.
0 تعليق