نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عالم آثار: حملة "امسك إشاعة" دعوة عظيمة لنشر الحقائق ورصد الأكاذيب - صوت العرب, اليوم السبت 16 نوفمبر 2024 02:09 مساءً
قال الدكتور حسين عبدالبصير، عالم الآثار، ومدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية، إن الشائعات والافتراءات والأكاذيب، نعاني منهما من قديم الأزل، ومجال الأثار من أكثر المجالات التي تتعرض لذلك بسبب أن هناك من يفتي عن جهل في هذا العلم الذي يخضع لأسس ومناهج ومدارس وبحث.
حملة الدستور "امسك إشاعة"
وأكد عالم الآثار، أن حملة الدستور "امسك إشاعة" هي دعوة عظيمة من مؤسسة الدستور لتبني رصد الشائعات والأكاذيب وكشف الحقائق، موجهًا الشكر للدكتور محمد الباز رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بجريدة الدستور، على إطلاق تلك الحملة، لما لها من أهمية كبرى لتوضيح الكثير من الحقائق للمواطنين.
وأضاف أن مجال الآثار يتعرض للعديد من الشائعات من أشخاص ليس لهم أدني علاقة بالتخصص، موضحًا أنه مؤخرًا تم نشر شائعة عن وجود 4 مومياوات في وادي الملوك بالأقصر وأنهم جثامين لأربعة أنبياء، لأن الأرض لا تأكل جثث الأنبياء وهو كلام عن جهل ولا علاقة للأنبياء بهذا الأمر مطلقًا، فضلاً عن أكاذيب الأفروسنتريك والحديث عن الحضارة المصرية، وتشويه صور ملكات مصر مثل كليوباترا السابعة وتصوير بأنها سمراء، فهذه شائعات مغرضة هدفها سرقة الحضارة المصرية.
وأشار إلى أنه يجب على الجميع التحقق من المعلومات من خلال مصادرها الرسمية، لأن هناك معلومات يتم تداولها لا يكون لها أي أصل ومجرد أكاذيب، ومن خلال السوشيال الميديا المعلومات الخاطئة تنتشر بسهولة، وتأخذ الكثير من الوقت لتكذيب الشائعات وتصحيح المعلومات.
الإعلام القوة الضاربة للتبصير بالحقائق
وأكد أن الإعلام له دور مهم في محاربة الشائعات فهو القوة الضاربة لتبصير الناس بحقائق الأمور خاصة من خلال القنوات الشرعية لما نراه من أكاذيب تبثها القنوات المعادية لمصر من الخارج بشكل مبالغ فيه لتحقق أهدافها.
وتابع أنه تفعيل دور المتحدثين الإعلاميين لكل الجهات والمؤسسات في مصر، هام جدًا وذلك للحصول على المعلومة الصحيحة، فضلا عن أن يكون الرد على أي شائعة أو معلومة خاطئة بشكل سريع للحد من انتشارها وتوضيح الحقائق ووأد الشائعة والأكذوبة في مهدها فهناك الكثير من الأكاذيب والشائعات هدفها تدمير الأمم.
0 تعليق