قال الدكتور خالد شديد، الرئيس التنفيذي لشركة النصر لصناعة السيارات، إن الشركة توقفت عن العمل وتم تصفيتها عام 2009، بسبب تعرضها لخسائر كبيرة بعد تراجع مبيعاتها خلال تلك الفترة.

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة النصر للإنتاج السيارات، خلال احتفالية عودة الشركة بحضور رئيس الوزراء، اليوم السبت، أن الشركة خلال فترة تشغيلها أنتجت العديد من السيارات وخاصة سيارات فيات بترخيص من شركة فيات العالمية وكذلك الأتوبيس واللوري.

وتابع دكتور خالد شديد، أن كل شوارع مصر كانت تحتوي على سيارات شركة النصر والأتوبيس اللوري وتم تصنيع وبيع عدد 500 ألف سيارة خلال فترة تشغيل الشركة، ولكن واجهنا تحديات كبيرة خلال الفترة الماضية تمثلت في كيفية عودة الشركة والعمالة المعطلة مرة أخرى، فضلا عن تطوير وتحديث البنية التحتية للشركة، والتي كانت في حالة سيئة نظرا لعدم التجديد خلال الـ60 سنة الماضية.

وكشف الرئيس التنفيذي لشركة النصر للإنتاج السيارات،  البدء في تصنيع أول أتوبيس كهربائي للنقل العام تابع لوزارة البيئة، وذلك بنهاية العام المقبل 2025.

وتأسست النصر للسيارات عام 1959، وكان أول مصنع للسيارات في الشرق الأوسط وإفريقيا لعبت دورًا كبيرًا في توفير وسائل النقل الأساسية للمصريين خلال الستينيات والسبعينيات، وكانت رمزًا للفخر الوطني المصري.