قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، إن أحد المسارات المصرية لدعم فلسطين هو المسار الإنساني؛ حيث قدمت مصر أكثر من 77% من المساعدات التي دخلت قطاع غزة، وسخرت إمكانياتها لإدخال المساعدات الأجنبية والعربية، لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل حرب التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال.

مصر تحشد الدعم الدولي لكشف جرائم الاحتلال

ولفت "أحمد"، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إلى أن الشق الثاني في المسار الإنساني، هو حشد الدعم الدولي لكشف جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أن شهادة الأمين العام للأمم المتحدة أن ما يحدث في فلسطين يشبه يوم القيامة والجحيم، يعكس حجم الوحشية القاتلة وانتهاك كل قوانين حقوق الإنسان والأعراف الدولية التي داست عليها إسرائيل وسط صمت دولي، وهي جرائم لو ارتكبت في مكان آخر لقامت الدنيا ولم تقعد، ولكن إسرائيل تبدو وكأنها فوق القانون الدولي، والمجتمع الغربي هو من جعلها كذلك بما يمارسه من ازوداجية المعايير.

ونوه بأن الجانب الإنساني يمثل أهمية قصوى في ظل التحديات الحالية ومنع إسرائيل دخول الغذاء والدواء، ورغم التحدي تظل مصر مستمرة في جهدها على المسار الإنساني.