قال إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن القاهرة واحدة من أهم الحضارات وأعرق عواصم العالم، وهذا كان سببا لاختيارها احتضان النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي، وهذا بهدف تبادل الخبرات حول قضايا التنمية الحضارية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة. 

وأضاف "رأفت"، خلال مداخلة لقناة "إكسترا لايف"، أن المنتدى الحضري العالمي واحد من أهم المؤتمرات التي أقرتها الأمم المتحدة، فهو المؤتمر الرئيسي المعني بالتنمية الحضارية المستدامة، مؤكدًا أن مصر تستضيفه بعد غياب 20 عاما عن القارة الإفريقية.

وأشار إلى أن استضافة القاهرة المنتدى له كثير من الدلالات، فهو تقدير وشهادة ثقة للتنمية التي عملت عليها طوال السنوات الماضية، الأمر الذي رفع مستوى التصنيف العمراني لمصر، وهذا يرجع لتنمية الريف المصري وتقليل نسب الهجرة العكسية من المدن من الريف إلى المدن.

كما أن المنتدى الحضري العالمي يخدم الأهداف الاستراتجية الوطنية رؤية مصر 2030، حيث إن توجهات الدولة من تطوير المدن المصرية وجعلها مدنًا دكية، بالإضافة إلى تفريغ المدن القديمة من المباني الحكومية التي في الحقيقة أصبحت لا تتحمل التطور المستهدف.