عرض قناة "الوثائقية" جزء من فيلم "قطب" والذي يتناول قصة حياة سيد قطب، حيث طرح الفيلم سؤال كيف كان سيد قطب يبحث عن دور له مع مجلس قيادة الثورة؟ 

وقال سيد محمود كاتب وناقد، إن في صباح الثالث والعشرين من يوليو عام 1952 طاح بالملك فاروق وتولى تنظيم الضباط الأحرار حكم البلاد، وبصورة ما ووسط مجلس قيادة الثورة الذي ضم طيفا سياسيا شديد التباين من اليمين الى اليسار وبدعم مباشر من القائد الفعلي جمال عبد الناصر وجد سيد قطب لنفسه موطى قدم.

ونوه "محمود"، أن على الفور كتب سيد قطب قائمة طويلة بأسماء المغنيين التي ينبغى أن يمنعوا من الإذاعة والأفكار الدرامية التي لدي لابد أن يتم إنتاجها كأعمال درامية، حيث كان يعتقد أن الضباط الأحرار لم يكن لديهم أي برنامج، الأمر الذي دفعه للذهاب ببرنامجه الخاص.

من جانبه قال اللواء فؤاد علام، نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، إن سيد قطب كان يعتقد بأن جمال عبدالناصر هيعينه وزير التربية والتعليم في هذا الوقت لأنه كان يبيعشق هذا المنصب حسب كلامه وحسب معتقداته.