“كسر ذراع أمى عشان يأخد ميراثي" بهذه الكلمات بدأت بها أمل.ع دعواها التى تقدمت بها لمحكمة الأسرة بزنانيري بالقاهرة والتي طالبت فيها بخلع زوجها وتحمل رقم ٩١٤٧ لسنة ٢٠٢٤.

وقالت أمل في دعواها: “مر على زواجنا نحو السنتين وأثمر عن إنجاب طفلة  ومن أجلها تحملت الحياه الصعبة معه فخلال هذه الفترة ونحن في مشاكل وخلافات دائمة وبكل مرة أقرر الطلاق فيها كان الجميع يقف ضدى ويجبرونى على العودة من أجل طفلتنا، فهو إنسان شخصيته صعبة للغاية أنانى جدًا  لا يحب في الكون سوى نفسه فقط وأهم شيء يسعى له هو تلبية رغباته ولا يفرق معه أى شخص سواء  أهله أو أنا وبنته”.

وتابعت أمل: “بعد وفاة والدى بأسبوعين بدأ يلح علي في الحصول على حقي في منزل والدى والمحلات التى تركها، وبكل مرة أرفض وأبرر له بأن أشقائي صغار ولا أحد منهم  يمتلك أموال لتسديد ميراثي  وبنفس الوقت لا أرغب في الحصول على ميراثي  في منزل والدى، فتشاجر معى وقام بحبسي في شقة الزوجية لكن تمكنت من فتح الباب والخروج لمنزل أهلي”. 

واستكملت: “عندما أكتشف خروجى حضر لمنزل أهلى وتعدى علي بالضرب أمام والدتى فتصدت له وطردته فتشاجر معها وضربها ضرب مبرح حتى كسر ذراعها وطلبت منه الطلاق بالمعروف لكنه رفض”.