قال الدكتور مختار محمد عبدالله، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، إن الكثير يتساءل لماذا لا يقبل الله تعالى الدعاء في الوقت نفسه؟، مؤكدًا هل نريد ربًا على هوانا يعطينا ما نريد من متع عاجلة مادية ودنيوية حتى نعترف بوجوده تعالى.

وأضاف "محمد "، خلال تقديم برنامج "سؤال" المُذاع على فضائية الناس، أن الله سبحانه وتعالى قال أدعوني أستجب لكم، فالله سبحانه وتعالى يقبل الدعاء في أطر معينة، حيث إنه ليس تحت أمرنا ولا تحت أهوائنا ورغباتنا، لكنه حكيم خبير عليم قدير رحيم بالخلق وهو أعلم بعباده.

وأشار استجابة الدعاء لها أربعة أحوال، إما أن يعجل لك بمثل مرادك في الدنيا، أو أن يدخر لك ثوابا ليوم القيامة، أو يرد عنك من شر في الدنيا، والرابع هو ألا يستجاب لك.

وأكد أن لعدم استجابة الدعاء أسباب، فقد قال العلماء، إن أكل الحرام هو من أكبر موانع استجابة الدعاء، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المتقين بما أمر به المرسلين فقال "يا أيها الرسل كلوا من طيب الرزق الحلال، واعملوا الأعمال الصالحة، إني بما تعملون عليم، لا يخفى عليَّ شيء من أعمالكم".

وتابع أن من الأشياء التي لا يقبل الدعاء بسببها قطيعة رحم، بالإضافة إلى غفلة القلب وارتكاب الذنوب والمعاصي، لذا قبل الدعاء علينا أن نطهر قلوبنا.