تصدرت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، محركات البحث بعد تداول شائعات تشير إلى "المبالغة" في إعلان إصابتها بمرض السرطان. 

وقد جاءت هذه النظريات بعد إعلان شفائها في سبتمبر الماضي إثر خضوعها لعلاج كيميائي وقائي. تستعرض "الدستور" أبرز ما تداولته وسائل الإعلام حول هذه القضية المثيرة.

وفقًا لتقرير نشرته "نيويورك بوست"، اعتمدت هذه النظريات على مقال كتبته ريانون ميلز، محررة الشؤون الملكية في "سكاي نيوز"، الذي أشار إلى أن كيت خضعت لعملية جراحية في البطن في مارس الماضي، وتم اكتشاف خلايا لديها احتمالية للتحول إلى ورم سرطاني. وقد خضعت كيت للعلاج الكيميائي كإجراء وقائي، ما أثار الشكوك حول حقيقة إصابتها بالمرض، خاصة مع عدم صدور بيان رسمي من القصر يوضح حالتها الصحية بدقة. ووفقًا للتقرير، اكتفت التقارير الطبية بالإشارة إلى "خلايا محتملة التحول إلى أورام سرطانية" دون تأكيد إصابة مؤكدة بالسرطان.

وأضاف موقع "ديلي بيست" تصريحات أحد الأطباء المتخصصين، موضحًا الفرق بين وجود خلايا محتملة التحول إلى سرطانية والإصابة الفعلية بالسرطان، مؤكدًا أن المصطلحين غير قابلين للتبادل الطبي. 

وأوضح الطبيب أن كيت قد تكون خضعت للعلاج الكيميائي كوقاية، لكن ذلك لا يعني إصابتها بمرض السرطان الفعلي.

ورغم الشائعات، أعلنت كيت ميدلتون انتهاء رحلتها مع العلاج الكيميائي الوقائي وعبّرت في رسالة مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن ارتياحها لإنهاء هذا الفصل الصعب، مؤكدة أن الشفاء الكامل يحتاج إلى وقت إضافي وجهود مستمرة.

وأضافت كيت: "مع اقتراب نهاية الصيف، لا أستطيع أن أصف مدى ارتياحي لإنهاء علاجي الكيميائي أخيرًا، لقد كانت الأشهر الماضية تحديًا كبيرًا لنا كعائلة، حيث أدركنا كيف يمكن للحياة أن تتغير في لحظة، علينا أن نجد طريقنا في هذه المياه العاصفة والطريق المجهول."

وشددت كيت على أهمية تقدير النعم البسيطة والدعم الذي حظيت به خلال رحلتها، مثمنةً وقوف عائلتها ومحبيها بجانبها، مما أثار تعاطفًا واسعًا ودعمًا كبيرًا من متابعيها.