قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن ما تعمل عليه حكومة نتنياهو دائمًا عندما يكون لها مشكلة أو تتعرقل في تحقيق أهدافها التي تقوم بها أهدافها العدوانية في ساحة ما في بلد ما في جبهة ما فهي بدأت في غزة وعندما وجدت نفسها وصلت إلى حائط مسدود انتقلت الجهد الرئيسي باتجاه لبنان وبالتالي قامت بما قامته بين 17 و27 سبتمبر بالتفجيرات والاغتيالات ومن ثم حاول العدو الإسرائيلي أن يدخل إلى الجنوب اللبناني واستسهل ذلك لكنه علق في الوحول اللبنانية وإلى الآن هو عالق بخمسة فرق عسكرية على الحافة الأمامية في الجنوب اللبناني.

أضاف جلال، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج “ملف اليوم”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هذا الأمر يؤكد أنه سيذهب إلى جبهة أخرى ليفتح أيضًا بعد عرقلته أو تعرقله واستضامه بما يستضم فيه في جنوب اللبناني هو يذهب باتجاه الضفة الغربية ليحقق حلم نتنياهو تحديدا، نتنياهو الذي في كتابه الذي ألفه أسمه "مكان تحت الشمس" يقول إنه لا وجود لدولة إسرائيل الكبرى بدون الضفة إن الضفة هي قلب إسرائيل وبالتالي يعتبرها يهودا والسامرة".

وأوضح، أن كل الخطوات التي كان يحضر لها بعد تحييد غزة وبعد محاولة ضربه وتحييده للبنان برأيه وتحييد المقاومة في لبنان وتنفيذ مخططاته العدوانية من تفجير وضرب للبنى التحتية والترويع والصدمة وتحكمه في فترة التصعيد كان بداية يحضر حيث كانت جبهة الضفة موجودة في ذهنه حيث أن الغزوات على الضفة على الجنين على كل مناطق الضفة.