قبل إعادة افتتاحه.. قصة إنشاء متحف الفن المصري الحديث - صوت العرب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قبل إعادة افتتاحه.. قصة إنشاء متحف الفن المصري الحديث - صوت العرب, اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 12:12 مساءً

تستعد وزارة الثقافة ممثلة في قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، لافتتاح متحف الفن المصري الحديث بساحة دار الأوبرا المصرية، بعد الانتهاء من أعمال الصيانة ورفع كفاءة المتحف، وذلك خلال شهر نوفمبر الجاري.

وكان قطاع الفنون التشكيلية، قد افتتح متحف الخزف الإسلامي في منتصف أكتوبر الماضي، واستقبل زواره بعد فترة غلق دامت 14 عاما، ويقام بقصر الأمير عمرو إبراهيم، بمنطقة الجزيرة بحي الزمالك، ويعود تاريخه إلى عام 1343هـ.

وخلال السطور التالية؛ يستعرض "الدستور" فكرة إنشاء متحف الفن المصري الحديث..

فكرة إنشاء متحف الفن المصري الحديث 

ويقع متحف الفن المصري الحديث داخل حرم دار الأوبرا المصرية بأرض الجزيرة بحي الزمالك، ويعتبر المتحف مختلفا عن غيره من المتاحف المصرية، إذ يجمع بين عدد غير محدود من الاتجاهات الفكرية، فتجد فيه لوحات تمثل المدرسة الواقعية والتجريدية والسريالية والتكعبية والدادية، ويظهر ذلك جليا من تنوع أعمال الفنانين العارضين بل أنك قد تشاهد للفنان الواحد أكثر من عمل ينتمي لمدارس مختلفة أثناء مراحله العمرية.

ويتكون متحف الفن المصرى الحديث من 10 قاعات موزعة على ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى عرض فى الهواء الطلق فى مقدمة المتحف لأعمال النحت كبيرة الحجم، وقد أقيم المبنى الحالي للمتحف في عام 1936 وكان يسمى السراي الكبرى ثم تم تطويره وتجهيزه ليفي بحاجات العرض المتحفي وليكون المقر الدائم لمتحف الفن المصري الحديث والذي افتتح رسميا في أواخر أكتوبر 1991، ثم خضع المتحف لعملية تطوير شاملة لنظم العرض المتحفي والإضاءة وتم افتتاحه في 5 مارس لعام 2005.

وظهرت الحاجة إلى متحف الفن المصري الحديث في مطلع القرن الماضي، إذ كانت تعيش مصر نهضة فنية كبيرة كان السبب فيها هو إنشاء مدرسة الفنون الجميلة بالقاهرة والتي أصبح اسمها فيما بعد كلية الفنون الجميلة والكائن مبناها حاليا بجزيرة الزمالك - القاهرة في عام 1908 وبعد أربع سنوات أي في 1911 تخرجت من المدرسة دفعتها الأولى، وشهدت هذه الدفعة العديد من الأسماء الذين شكلوا الإرهاصات الأولى للفن المصري الحديث؛ ومن بينهم المثال محمود مختار وكذلك الفنان راغب عيادو كمال أمين ويوسف كامل وأحمد صبري والعديد من الأسماء اللامعة، وعلى إثر ذلك انتشرت القاعات الفنية والمعارض وازدهر الفن التشكيلي بصفة عامة وشهدت هذه الحقبة وما تلها زخما فنيًا هائلًا ومن ثم وعبر قرن كامل كان لزاما أن يوجد متحف كي يكون شاهدا على هذه الفترة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق